دعت الكاتبة باربارا إيلين السيناتور جون ماكين إلى الكف عن استخدام كلمة سمين التي يصف بها الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون حتى لا يدفع ذلك الزعيم الشاب إلى إمطار الغرب بسحابة نووية. وقالت إيلين في مقال لها بصحيفة "أوبزرفر" البريطانية إن ماكين كان من الممكن أن يشعل حربا كونية حينما وصف كيم ب"الطفل السمين المجنون الذي يحكم كوريا الشمالية" في مقابلة مع قناة "أم أس أن بي سي" الأمريكية. وأوضحت أن المعروف عن كيم أنه يفضل أن يطلق عليه اسم "القائد الأعظم". وكان بيان صادر عن كوريا الشمالية قال إن عبارة ماكين هي تحريض على ما يقترب من الحرب. ويشاع أن كيم شديد الحساسية بشأن وزنه، وأن ذلك جعل إحدى أكثر عبارات البحث في الإنترنت في الصين هي عبارة "كيم الثالث السمين". ورغم ذلك -تقول الكاتبة- إن ماكين غير نادم، إذ قال "بماذا يريدونني أن أصفه: الطفل النحيف المجنون؟". استمرت إيلين تقول إن كيم لديه كل ما يرغب فيه طاغية شاب بما في ذلك الترسانة العسكرية النووية والأموال التي تمكنه من امتلاك مخزون من الصواريخ الكافية لمسح أمريكا من الكرة الأرضية. وأضافت أنه في الوقت الذي لا يتعاطف فيه البعض مع مخاوف النخبة السياسية من نظام كوريا الشمالية إلا أنها لا تعتقد أن شتم الناس بالسمنة هي الوسيلة الدبلوماسية الناضجة لحل المشاكل. واختتمت بأن هناك الكثير من المخاوف الملحة والضاغطة من كيم قبل موضوع وزنه، وذلك مثل ميوله الشيطانية للإبادة.