قالت مصادر ان مشروع الضريبة الانتقالية الذي وافق عليه مجلس الشورى السعودي للمواد الضارة للصحة ، خص في المرحلة الأولى المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والتبغ، على أن تشمل الضريبة الانتقالية للمرحلة الثانية المقبلة السلع الكمالية . و بحسب صحيفة “الحياة” , أوضح عضو المجلس الدكتور سامي زيدان، بأن المقصود بالكماليات التي توقع دراستها قريباً هي السيارات والملابس والساعات والأثاث والأكلات الفاخرة، وأشار زيدان إلى أن الكماليات تشمل “السيارات كالبنتلي والمرسيدس والمزراتي والساعات المرصعة بالألماس أو الذهب والياقوت والأثاث، كالدواليب الفاخرة والأغراض المذهبة والثياب الحريرية والأكلات كالكافيار، مؤيداً هذا النوع الضريبي طالما لم تمس الضروريات أو حاجات الناس الفعلية. وأضاف عضو الشورى، أن المكيف والثلاجات كانت يوماً ما تعد من الرفاهية والكماليات، لأنه لم يكن بمقدور كل الناس شراؤها، وقد تصبح الكماليات المشار إليها بالضريبة من الضرورات، بحسب الوقت والزمان، ولذلك قد تختلف السلع بحسب اختلاف الزمان. وتوقع زيدان، أن تستمر مراحل الضريبة الانتقائية لتشمل منتجات أخرى يتم تحديدها، لتقليل استهلاكها إذا ثبت الهدر فيها، وذكر أن الضريبة الانتقائية تختلف عن رفع الدعم والرسوم، مطالباً برفع الدعم عن كل المنتجات التي تدعمها الدولة، حتى لا يكون مشاعاً للجميع، سواء أكان غنياً أم فقيراً، مواطناً أم مقيماً، بل يوجه للمحتاج إليه عبر حساب المواطن، مشيراً إلى أن الحاجات المدعومة حالياً هي الماء والكهرباء والبنزين والدقيق وغيرها. أما الرسوم فهي أخذ مقابل لخدمة تقدمها الدولة للمواطنين، مثل إصدار جواز واستخراج رخصة القيادة.