دعت رابطة أمهات المختطفين في اليمن اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين للإفراج عن ألاف المختطفين والكشف عن مصير المخفيين قسراً. وفي تقرير أطلقته الرابطة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، قالت " أنها رصدت خلال الفترة من سبتمبر 2014 حتى ديسمبر 2016م اكثر من 12 الف و636 حالة اختطاف في 21 محافظة اجتاحتها الميليشيا .. مشيراً إلى أنه تم الإفراج عن 9 الاف و347 معتقل مع استمرار عمليات الاختطاف ولا يزال 160 منهم لم تعرف أماكن احتجازهم. ورصد التقرير تعذيب 818 مختطف، أدى إلى وفاة 99 حالة جراء التعذيب .. متهماً للميليشيا الانقلابية باستخدام المدنيين دروعاً بشرية بوضعهم في مراكز وثكنات عسكرية ومخازن ومستودعات اسلحة ومنشآت تعد أهدافاً للقصف الجوي. وبلغ عدد السجون والمعتقلات التابعة للميليشيا 484 معتقل وسجن تفتقر إلى أبسط المقومات والخدمات اللازمة والضرورية للمعتقلين .. موضحاً أن السجون الرسمية بلغ عددها 227 في حين أن هناك 10 سجون سرية، أما بقية السجون فتم استحداثها في مدارس ومشافي وملاعب متفرقة في عدد من محافظات الجمهورية. وخلال المؤتمر أشار نائب وزير الإعلام حسين باسليم الى أن ميليشيا الانقلاب تمارس أبشع صور الانتهاكات بحق المختطفين والمخفيين قسرياً .. منتقداً موقف المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إزاء قضية المختطفين، ودعاها إلى الضغط على الميليشيات من أجل الإفراج عنهم. في حين حملت قيادة الرابطة الميليشيا الإنقلابية المسئولية الكاملة عن حياة المختطفين والمخفيين قسراً .. مجددة إدانتها واستنكارها للانتهاكات والجرائم التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين . وأكدت أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم ويجب أن يقدم مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
