تخطط السعودية منح تراخيص ل15 شركة أمريكية على الأقل الشهر القادم، للعمل في المملكة، ومعضمها ستُمنح للشركات العاملة في مجال النفط والغاز، وستذهب على الأغلب لشركات التكنولوجيا والأدوية. وبحسب وكالة "رويترز" اكدا مسؤولان سعوديان أن تلك التراخيص لن تمنح للشركات المرتبطة بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب أو أسرته، فيما قالت شركة «داو كيميكال» إنها أصبحت أول شركة أجنبية تتلقى رخصة تجارية من السعودية. وأضاف أحدهما بالقول: «جميع البورصات الكبرى، ومن بينها بورصات طوكيو، ولندن، وشنغهاي، تتنافس للترويج لإدراج أرامكو السعودية بها في الطرح العام الأولي للشركة العام القادم». وقال أشخاص مطلعون: «إن الصين تشكل اتحادا يضم شركات نفط حكومية عملاقة وبنوكا وصندوق الثروة السيادي التابع لها للعمل مستثمرا أساسيا في الطرح العام الأولي»، مؤكدين أن الاستثمار الصيني المزمع يزيد احتمالات سعي أرامكو السعودية للإدراج بالصين، في الوقت الذي تتصدر بورصة هونغ كونغ حاليا قائمة المتنافسين بين بورصات المنطقة.