دشنت مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية اليوم بصنعاء المرحلة الأولى من حملة خيرنا لأهلنا الرمضانية للسنة السادسة والتي تطلقها هذا العام بالشراكة مع مؤسسة سلام للاستجابة الانسانية والتنمية ومنظمة مجتمعات قوية RCO. وتستهدف الحملة التي تسعى وجوه لإشراك عدد كبير من الشركاء المحليين الداعمين والأفراد فيها وواضبت وجوه على تنفيذها منذ العام 2012م تستهدف أكثر من 1500 أسرة نازحة ومتضررة من الحرب او من الأسر الأشد فقرا واحتياجا في المجتمع في عدد من المحافظات اليمنية التي تحتل المرتبة الأولى في احتياجات سكانها في سلم مستوى خط الفقر باليمن. ويعد المشروع الرمضاني (حملة خيرنا لأهلنا) هي حملة سنوية تهدف إلى مساعدة الفئة الأكثر احتياجاً في المجتمع، وذلك من خلال تقديم مساعدات تتمثل في توزيع السلال الغذائية في شهر رمضان المبارك كمرحلة أولى، يليها المرحلة الثانية والمتمثلة في كسوة العيد، وذلك بمشاركة مجموعة من الداعمين (مؤسسات وأفراد) . وقد بدأ تنفيذ حملة خيرنا لأهلنا بدءا من العام 2012م، حيث تم استهداف عدد 50 أسرة في عام 2012م واستمر عدد المستهدفين في النمو حتى وصلنا في عام 2016م إلى 650 أسرة، فيما نأمل أن يصل عدد الأسر المستفيدة خلال هذا العام 2017م الى 1500 أسرة. والحملة تستهدف متبرعين من مغتربين وتجار يمنيين بالداخل والخارج إضافة إلى اشتراكات الأعضاء, وتم فتح باب التبرعات في الشهر الفضيل لإغاثة الأسر الفقيرة و شراء بعض المؤن الأساسية كالقمح والدقيق والسكر والأرز والزيت والتمر حسب الإمكانات. وفي عام 2013م, تم إطلاق مبادرة حملة ( خيرنا لأهلنا ) الرمضانية التي جاءت نزولا عند رغبة بعض المغتربين الذين تواصلوا مع مؤسسة وجوه لفتح نافذة لدعم الأسر الفقيرة في شهر رمضان المبارك, وقامت شركة كمران للصناعة والاستثمار إضافة إلى اشتراكات الأعضاء بالتمويل والتبرع من أجل إنجاح المبادرة . وأطلقت الحملة للمرة الثالثة في عام 2014م، تحت شعار حملة ( خيرنا لأهلنا ) الرمضانية وتم استيعاب (150) أسرة فقيرة ضمن المشروع من الأسر المتضررة من النزاعات, وساهمت شركة كمران للصناعة والاستثمار ب 40 سلة غذائية قيمة كل سلة 15 الف ريال إضافة إلى مساهمة فاعلين خير الذين تبرعوا ببقية السلال الغذائية بالإضافة الى مساهمة المؤسسة ذاتياً. وفي عام2015م, دشنت وجوه برنامجها الاغاثي الكبير نظرا لظروف الحرب، ووسعت من حملة خيرنا لأهلنا لتشمل عدة محافظات مثل أبين، الحديدة، سقطرى، عدن، صعدة، وتعز. حيث استفاد من الحملة أكثر من 2000 أسرة نازحة ومتضررة من الحرب، شملت السلال الغذائية والمواد الأيوائية، بالإضافة الى حملة إفطار الصائم التي استفاد منها الآف الصائمين في صنعاء. وفي عام 2016م, تم تنفيذ حملة (خيرنا لأهلنا) الرمضانية الخامسة والتي شاركت فيها مؤسسة سلام للاستجابة الانسانية والتنمية لأول مرة مع مؤسسة وجوه كمنفذين مباشرين، وساهمت بشكل ناجح في استيعاب (630) اسرة فقيرة ومتضررة إضافة إلى النازحين من مناطق النزاع الى أمانة العاصمة ومحافظة صنعاءوالحديدة وتم تقديم الدعم من قبل أكثر من جهة داعمة مثل جمعية العون المباشر قدمت 200سلة، يمن موبايل20 سلة غذائية، مؤسسة الاتصالات السلكية واللاسلكية 25 سلة، مساهمين ومتبرعين بشكل فردي 385 سلة غذائية.