أرجو أن يتعامل الجميع، وفي المقدمة أطراف القتال، مع بيان أنصار الله، الذي صدر عن الناطق الرسمي قبل قليل، بإيجابية ومسوولية، وأن يعملوا على إيقاف العناد والنزيف، فالدم النازف يمني بن يمني. فالحرب الدائرة في عمران والجوف وغيرهما من المناطق ليست من أجل الدين، ولا من أجل الوطن والسيادة والشرعية. وأرجو من إعلام الإصلاح الرسمي والمناصر، أن يتوقف عن المغلاطة وبيع الوهم والتمنِّي. وأرجو من الإعلام المتشفي والفرحان أن يحترم نفسه، فالكل أهلنا وإخواننا، سواءً في هذا الطرف أو ذاك. وأرجو من الجميع الدعوة في هذه المنابر إلى التصالح والتسامح وتنفيذ مخرجات الحوار، والقبول بالشراكة بين الجميع. وعلى المؤتمر والإصلاح، قبل غيرهما، أن يفسحوا للقوى السياسية للشراكة، وفي المقدمة أنصار الله والحراك. بدون ذلك ..ما بش فائدة. وهذا الرأي مني ليس وليد اليوم، هذا رأيي من زمان، حتى لا تذهبوا بعيداً..!!