أفاد "المنتصف نت" شهود عيان بوقوع إصابات جديدة في صفوف المحتجين الذين يحتشدون قرب مجلس الوزراء رافضين التزحزح وإخلاء الشارع الذي بات ساحة اعتصام ضربها المحتجون عق مقتل وإصابة عشرات المتظاهرين برصاص حراسة المقر الحكومي. وسمعت اصوات رصاص بكثافة في موقع نصب خيمة اعتصام بشارع قريب ويؤدي إلى مقر رئاسة الوزراء بالعاصمةصنعاء، بعد وقت قصير من هدوء نسبي أعقب تصدٍ عنيف من قوات الأمن والحراسة لمتظاهرين أوقع عشرات القتلى والجرحى. وقال مراسل ميداني في اتصال مع وكالة خبر للانباء، أن مدرعات تقدمت باتجاه خيمة نصبها المتظاهرون وباشروا اعتصاما مفتوحا، وتم الدفع بأعداد كبيرة من أفراد القوات بمعية المدرعات ومدافع المياه، مشيرا إلى إطلاق نار كثيف مصدره القوات التي تحاول التقدم لفض الاعتصام وإزالة الخيمة الكبيرة وسط الشارع المؤدي لرئاسة الوزراء. وأفاد شهود عيان أن أعدادا متزايدة من الجنود والمسلحين ينتشرون بكثافة معبرين عن مخاوفهم من تصاعد خطير للعنف وسقوط ضحايا في ظل استماتة المتظاهرين على عدم مغادرة الموقع وإصرار القوات على فض التجمع. وقال عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله "الحوثيين" علي البخيتي، لوكالة "خبر" للأنباء، إن عشرة قتلى سقطوا فيما أصيب العشرات جراء الأحداث التي وقعت أمام رئاسة الوزراء اليوم الثلاثاء . وفي الأثناء دعت اللجنةالمنظمة "جماهير الشعب" إلى الاحتشاد في ساحة الاعتصام قرب مجلس الوزراء. من جانبه، نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن اقتحام مجلس الوزراء من قبل جماعة الحوثي اليوم . وأوضح المصدر، نشره موقع الداخلية (الإعلام الأمني) أن جماعة الحوثي قامت بحشد مجاميع من عناصرها ومحاولة الدخول إلى المنطقة الأمنية الممنوع التجول فيها بالقرب من رئاسة الوزراء ، وحاولوا الدخول بالقوة لاقتحام المجلس ، غير أن قوات الأمن المكلفة بحراسة المجلس قامت بواجبها القانوني ومنعتهم من ذلك . داعيا تلك المجاميع إلى الالتزام بسلوكيات التظاهرات والمسيرات السلمية (..)