قال الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء (23 أيلول/ سبتمبر 2014) إن بلاده تؤيد "أي جهد دولي يصب في مكافحة الإرهاب" يصب في مكافحة الإرهاب وذلك بعد ساعات من شن، بحسب وكالة الإنباء الرسمية (سانا).تصريح الأسد جاء خلال استقباله مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومستشار الأمن الوطني في العراق فالح فياض أن بلاده. وأضاف الأسد "أن نجاح هذه الجهود لا يرتبط فقط بالعمل العسكري على أهميته بل أيضا بالتزام الدول بالقرارات الدولية ذات الصلة وما تنص عليه من وقف كل أشكال دعم التنظيمات الإرهابية"، حسب تعبيره. من جانبها أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي في بيان أن الولاياتالمتحدة لم تبلغ النظام السوري مسبقا بشن هجمات جوية ضد الجهاديين في سوريا صباح الثلاثاء. وقالت المتحدثة "لم نطلب إذنا من النظام. ولم ننسق تحركاتنا مع الحكومة السورية. ولم نبلغ مسبقا للسوريين على مستوى عسكري، ولم نعط أي مؤشر عن توقيتنا لضرب أهداف محددة". وأكدت أن "وزير الخارجية جون كيري لم يبعث رسالة إلى النظام السوري". إلا أنها قالت إنه عقب خطاب الرئيس باراك اوباما في وقت سابق من هذا الشهر الذي حدد فيه خطته لاستهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراقوسوريا، أبلغت واشنطن مبعوث سوريا في الأممالمتحدة أنه سيتم استهداف الجهاديين. وقالت "أبلغنا النظام السوري مباشرة عن نيتنا للتحرك من خلال سفيرتنا في الأممالمتحدة (سامنثا باور) التي أبلغت الممثل الدائم لسوريا في الأممالمتحدة". وقالت "حذرنا سوريا بان لا تعترض الطائرات الأميركية".