تجددت الاشتباكات المسلحة، صباح السبت، بين مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، ومسلحين من حزب الإصلاح في مناطق مختلفة بمديرية أرحب التابعة لمحافظة صنعاء (شمال اليمن) وأوضحت مصادر محلية لوكالة "خبر" للأنباء، أن "معارك عنيفة دارت بين الطرفين بالقرب من جامعة أرحب وكذا بيت مرّان، مشيراً إلى أن "مسلحي جماعة أنصار الله باتوا مسيطرين على أطراف منطقتي "آل الحنق" و"زندان".
وأضافت المصادر ذاتها، أن "الاشتباكات بين الطرفين تركزت في "كولة قُرادة" المركز الرئيس لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) بمنطقة "زندان"- وبعدها اتجهت قوات تابعة لجماعة أنصار الله صوب منزل القيادي في حزب الإصلاح منصور الحنق.
ولفتت المصادر، إلى أن "المواجهات تجددت بين الطرفين، صباحاً، في منطقة "بيت مرّان"، مشيرة إلى أن "مقاتلي حزب الإصلاح في منطقة "الرجو" سلّموا لجماعة أنصار الله بدون أي مشاكل أو مقاومة".
وبحسب المصادر، فإن هذه "المواجهات تجددت بعد سقوط 7 قتلى و10 جرحى من الطرفين في اشتباكات استمرت منذ الخميس وحتى ظهر الجمعة في منطقتي "قيداس" و"البكول"، وتجددت صباح السبت".
وكانت مصادر قبلية قالت لوكالة "خبر" للأنباء، إن قتلى وجرحى سقطوا جراء تجدد المواجهات بين أنصار الله، ومقاتلين من حزب الإصلاح في مديرية أرحب التابعة لمحافظة صنعاء.
وتجدد المعارك - بشكل عنيف - مساء الجمعة، بعد كمين تعرض له طقم تابع لجماعة أنصار الله، وأدى إلى إصابة أربعة بجروح متفاوتة.
وكانت المنطقة شهدت خلال اليومين الماضيين، اشتباكات متقطعة، وتوتراً في بعض الأماكن.
وبحسب المصادر، فإن أنصار الله، يتمركزون في مناطق "بني قيدس، والبكول" فيما يتمركز مسلحو الإصلاح في مناطق في "يحيس، والدرب".
وذكر مصدر أمني، أن المواجهات اندلعت في السابعة من مساء الجمعة، لكنه لم يورد أي معلومات بشأن أعداد الضحايا.
وشهدت المنطقة مواجهات عنيفة في وقت سابق من العام الجاري، تسببت بسقوط العشرات من القتلى والجرحى، وانتهت بعد تدخل وساطة رئاسية قادها أمين العاصمة عبدالقادر هلال.