الطائراة الأمريكية بدون طيار أحرقت جثة طفل بقصفه قبل أسبوع في مأرب، وكان أبوه وشقيقه ذو الأربعة عشر عاماً قد قتلا في 2011م. تأكدت من الواقعة بنفسي. تحول الطفل محمد طعيمان، إلى جثة متفحمة، بالإضافة إلى رجلين بجانبه. أمه أغمي عليها ونقلت للمستشفى.. أسلوب الحرق ليس حصرياً فقط على داعش.. الفرق أن الإعلام سلط الضوء على "الكساسبة" ببطاريات أكبر، فكانت الإضاءة أوضح، فبكى الناس. أما الأول فبكت عليه أمه والسماء وما كانوا منظرين.