لا تختبئوا وراء الحوثي.. أمريكا تكشف عن وصول أسلحة ضخمة للمليشيات في اليمن    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    مجازر دموية لا تتوقف وحصيلة شهداء قطاع غزة تتجاوز ال35 ألفا    نقل منصات إطلاق الصواريخ الحوثية استعدادًا للحرب واندلاع مواجهات شرسة مع الأهالي ومقتل قيادي من القوة الصاروخية    اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان    الحوثيون يواصلون افتعال أزمة الغاز بمحافظتي إب والضالع تمهيد لرفع الأسعار إلى 9 آلاف ريال    طعن مواطن حتى الموت على أيدي مدمن مخدرات جنوب غربي اليمن.. وأسرة الجاني تتخذ إجراء عاجل بشأنه    المبادرة المُطَالِبة بالكشف عن قحطان تثمن استجابة الشرعية وتحذر من الانسياق وراء رغبات الحوثي    قائد الحراك التهامي السلمي يعقد لقاء مع المعهد الديمقراطي الأمريكي لبحث آفاق السلام    الحوثيون يواصلون حملة اعتقال الطلاب الفارين من المراكز الصيفية في ذمار    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    تحميل لملس والوليدي إنهيار خدمة كهرباء عدن مغالطة مفضوحة    الدولة العميقة ومن يدعمها هدفهم إضعاف الإنتقالي والمكاسب الجنوبية    اعضاء مجلس السابع من ابريل لا خوف عليهم ويعيشون في مأمن من تقلبات الدهر    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    برشلونة يرقص على أنغام سوسيداد ويستعيد وصافة الليغا!    بيان عاجل لإدارة أمن عدن بشأن الاحتجاجات الغاضبة والمدرعات تطارد المحتجين (فيديو)    انفجار الوضع في عدن وقوات الانتقالي تخرج إلى الشوارع وتطلق النار لتفريق المظاهرات وهذا ما يحدث الآن "شاهد"    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    ليفربول يسقط في فخ التعادل امام استون فيلا    "نكل بالحوثيين وادخل الرعب في قلوبهم"..الوية العمالقة تشيد ببطل يمني قتل 20 حوثيا لوحده    استعدادات حوثية للاستيلاء على 4 مليار دولار من ودائع المواطنين في البنوك بصنعاء    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه !    ما معنى الانفصال:    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    سيف العدالة يرتفع: قصاص القاتل يزلزل حضرموت    اليمن تجدد رفضها لسياسة الانحياز والتستر على مخططات الاحتلال الإسرائيلي    برشلونة يتخطى سوسيداد ويخطف وصافة الليغا    البوم    غروندبرغ يحيط مجلس الأمن من عدن ويعبر عن قلقه إزاء التصعيد الحوثي تجاه مارب    انخفاض أسعار الذهب إلى 2354.77 دولار للأوقية    السفيرة الفرنسية: علينا التعامل مع الملف اليمني بتواضع وحذر لأن الوضع معقد للغاية مميز    السعودية: هل يرد رونالدو صفعة الديربي لميتروفيتش؟    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    الاكاديمية العربية للعلوم الادارية تكرم «كاك بنك» كونه احد الرعاة الرئيسين للملتقى الاول للموارد البشرية والتدريب    صراع الكبار النووي المميت من أوكرانيا لباب المندب (1-3)    دموع ''صنعاء القديمة''    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    من أراد الخلافة يقيمها في بلده: ألمانيا تهدد بسحب الجنسية من إخوان المسلمين    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    تشافي: أخطأت في هذا الأمر.. ومصيرنا بأيدينا    ميلان يكمل عقد رباعي السوبر الإيطالي    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    رسميًا: تأكد غياب بطل السباحة التونسي أيوب الحفناوي عن أولمبياد باريس 2024 بسبب الإصابة.    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    بدء اعمال مخيّم المشروع الطبي التطوعي لجراحة المفاصل ومضاعفات الكسور بهيئة مستشفى سيئون    المركز الوطني لعلاج الأورام حضرموت الوادي والصحراء يحتفل باليوم العالمي للتمريض ..    وفاة أربع فتيات من أسرة واحدة غرقا في محافظة إب    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    قارورة البيرة اولاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إعلام غربي: قطر.. صندوق تمويل الإرهاب في الشرق الأوسط (ترجمات)
نشر في المنتصف يوم 01 - 03 - 2015

- اتهامات دولية وإقليمية موجهة إلى قطر بتمويل الإرهاب في كل من اليمن وسوريا والعراق وليبيا
- دبلوماسيون غربيون: قطر لها دور رئيس في تأمين الإفراج عن الرهائن عن طريق دفع الفدى
- "ذي وول ستريت جورنال": أموال (الفدى) باتت تملأ خزائن الجماعات الإسلامية المتطرفة في اليمن
- وكيل مكافحة الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية: الفدى مازالت المصدر الرئيس لتمويل الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في اليمن
- جمع قاعدة اليمن 20 مليون دولار فدى خلال الفترة بين (2004-2012)
- ال"تلغراف" البريطانية: قطر الراعي الرئيس لجماعات التطرف الإسلامية في الشرق الأوسط
- الصحفي الأمريكي الحائز على جائزة "بوليتزر" كشف وثائق عن تعاون الولايات المتحدة مع تركيا وقطر في مساعدة المتمردين الإسلاميين في سوريا
- وثيقة سرية كشفت اتفاقاً عقده أوباما وأردوغان، أوائل 2012 للحصول على أسلحة خاصة بترسانة القذافي وتمول تركيا وقطر نقلها للمتطرفين في سوريا
- مدير مركز جامعة باكنغهام لدراسات الأمن والاستخبارات: لإيجاد منبع الارهاب عليك تتبع الأموال التي تموله، وحاليا يبدو أن قطر هي الجهة الممولة للإرهاب
- تقرير جديد من قبل مراكز الأبحاث الأمريكية كشف عن أبرز 20 شخصية قطرية تقوم بتمويل وتسهيل العمليات الإرهابية في المنطقة
- مساعد وزير الخزانة الأمريكى السابق حذر من خطط تنظيم "داعش"، لسك عملة ذهبية وفضية ونحاسية بهدف البقاء بعيداً عن النظام المالي العالمي، كما حذر من تعامل بنوك قطر مع تلك العملات
- ال"تلغراف" البريطانية: مسؤولين غربيون تتبعوا رحلات الأسلحة القطرية التي تهبط على معاقل الميليشيات الإسلامية بمدينة مصراتة
- مسؤول غربي رفيع: قطر ترسل أسلحة إلى مطار مصراته رغم سقوط العاصمة الليبية وتلاشي سلطة الحكومة
- واشنطن بوست عن أعضاء في الكونجرس: قطر على علاقة وطيدة بجبهة النصرة في سوريا
- الديلي بيست الأمريكية: تلعب قطر لعبة مزدوجة مع واشنطن وما يسمى بالدولة الإسلامية

تزايدت الاتهامات الموجهة إلى قطر بتمويل الارهاب العالمي وإخفاقها الواضح في السيطرة على مواطنيها من ممولي الأنشطة الإرهابية في كل من اليمن وسوريا والعراق وليبيا، وكذا فشلها في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشبكات الإرهابية المالية في البلاد. مما جعلها مهددة بتوجيه عقوبات اقتصادية لها.

وكانت قطر على علاقة وثيقة مع بريطانيا في السنوات الأخيرة، واستثمارها مليارات الجنيهات في المملكة المتحدة، بما في ذلك شراء محلات هار وودز وبناء مبنى شارد، أطول مبنى في أوروبا. كما حصلت قطر أيضاً في ظروف مثيرة للجدل على استضافتها لكأس العالم في عام 2022.

تقول صحيفة "ذي وول ستريت جورنال"، إن أموال - الفدى - الأموال المحصلة كفدية للأشخاص الذين يتم اختطافهم، باتت تملأ خزائن الجماعات الإسلامية المتطرفة في اليمن، وشمال إفريقيا، والولايات المتحدة، وغيرها مع المدفوعات القادمة غالباً من بعض الدول منها دول أوروبية غربية.

ويقول ديفيد كوهين وكيل إدارة مكافحة الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية في مقابلة معه: ''وحدها الدول التي صنفتها الولايات المتحدة على أنها دول راعية للإرهاب، هي التي تقدم المزيد من الأموال للجماعات المتطرفة أكثر من الفدى، لكن الفدى مازالت المصدر الرئيس لتمويل الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في اليمن وشمال أفريقيا ومصدراً مهماً لمثل هذه الجماعات في سوريا والعراق".

وقد قدر ديفيد كوهين تدفق أموال الفدى لمثل هذه الجماعات خلال الفترة بين (2004-2012) ب120 مليون دولار، وقال إن فرع تنظيم القاعدة في اليمن وحده جمع ما لا يقل عن 20 مليون دولار من هذه الفدى.

وأضاف اليستير بيرت، الذي شغل منصب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، حتى شهر أكتوبر الماضي، ''بالطبع كانت الدول الغربية تدفع مباشرة في اليمن.. الدول الغربية التي يفترض أنها تعرف أكثر كانت تقوم بدفع الفدى في الخفاء".

وتحدث العديد من الدبلوماسيين عن دور قطر في تأمين الإفراج عن الرهائن عن طريق دفع الفدى. وقد استخدمت تلك الإمارة الخليجية الصغيرة "قطر" عطاياها ومنحها التي تجنيها من ثروتها النفطية كأداة للسياسة الخارجية وللمساعدة في التوسط على حل المشاكل الإقليمية.

وقد استطاعت قطر أن تتوسط وتفرج عن رهينة سويسرية مختطفة لدى مسلحين في محافظة شبوة اليمنية، والرهينة السويسرية "سيلفيا ايبرهارت" البالغة من العمر 36 عاماً خطفت في 14 مارس 2012 على أيدي مسلحين من منزلها في الحديدة، حيث كانت تعمل مدرسة في معهد للغات، واقتادها الخاطفون إلى شبوة، حيث ينتشر تنظيم "القاعدة".

وبحسب صحيفة "ذي وول ستريت جورنال"، في 27 فبراير 2013 جاءت طائرة خاصة إلى اليمن وعلى متنها دبلوماسيون قطريون لاسترجاع السيدة "سيلفيا ايبرهارت".

وقال مسؤول يمني بارز ومسؤول أمن مطار إنهم شاهدوا 5 دبلوماسيين قطريين يترجلون من تلك الطائرة حاملين حقائب معتقدين أنها مليئة بالأموال. وبعدها أخذوا المختطفة واتجهوا بها إلى مطار الدوحة، بدون تحديد ظروف إطلاق سراحها بشكل دقيق.

وفي ذلك الوقت من إطلاق سراح السيدة "سيلفيا ايبرهارت"، أدلى وزير الخارجية اليمني، الأسبق أبو بكر القربي، بشكوى عامة شديدة اللهجة قائلاً: "إن هذه الترتيبات التي وضعتها قطر.. قد أدت إلى كارثة". وقال لصحيفة الشرق الأوسط السعودية: "إن اليمن ترفض تماماً التعامل مع الإفراج عن الرهائن المختطفين من خلال دفع الفدية".

ووفقاً لمسئول يمني فإن الدبلوماسيين القطريين عندما يواجهون بذلك فإنهم يقولون: "لا تلقوا اللوم علينا، ولكن القوا اللوم على دول الاتحاد الأوروبي. الاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبية اتخذت موقفاً صارماً ضد دفع الفدية".

فعلى مدى الشهور القليلة الماضية، تحدثت الصحافة الغربية عن تورط كبار شخصيات العائلة المالكة، في تلك الدولة الغنية بنفطها، في دعم واحدة من أكثر الجماعات الإرهابية وحشية وهو تنظيم "داعش"، فضلاً عن دعم القاعدة والإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المتطرفة في ليبيا وسوريا والعراق.
صحيفة ال"تليجراف" كانت أكثر تحديداً فيما يتعلق بالدور القطري في ليبيا، وتقول صراحة: إن قطر هي الراعي الرئيس لجماعات التطرف الإسلامية في الشرق الأوسط.

وكشف اثنان من كبار مراسليها، ديفيد بلير وريتشارد سبنسر، عن علاقة وطيدة بين الدوحة والجماعات الإسلامية المتطرفة التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، منذ أغسطس الماضي، وأجبروا المسؤولين الحكوميين على الفرار، وهذه هي نفسها الجماعة التى أعلنت ولاءها لتنظيم داعش فيما سمته "ولاية طرابلس" التي ذبحت مؤخراً 20 مصرياً، وهم أيضاً حلفاء لجماعة أنصار الشريعة، الجهادية الوحشية التي يشتبه في وقوفها وراء مقتل السفير الأمريكى في ليبيا كريستوفر ستيفنز، ومحاولة مقتل نظيره البريطاني السير دومينيك أسكويث.

الصحفي الأمريكي المخضرم الحائز على جائزة "بوليتزر" في الصحافة، وهي أعلى جائزة صحفية في العالم، سيمور هيرش، من جانبه، كشف في أبريل الماضي عن وثائق أمريكية تفصح عن المدى الكامل لتعاون الولايات المتحدة مع تركيا وقطر في مساعدة المتمردين الإسلاميين في سوريا.

وكتب سيمور هيرش، في مقال بمجلة London Review Of Box "لندن ريفيو أوف بوكس": إن إدارة أوباما أسست ما تسميه وكالة الاستخبارات المركزية ب"خط الجرزان"، وهي قناة خلفية للتسلل إلى سوريا، وتم تأسيس هذه القناة بالتعاون مع قطر وتركيا في 2012 لتهريب الأسلحة والذخائر من ليبيا عبر جنوب تركيا ومنها إلى الحدود السورية حيث تتسلمها المعارضة. كما كشف دور قطر وتركيا في نقل أسلحة القذافي إلى المتطرفين في سوريا.

ويتابع الصحفى الأمريكى: إن المستفيد الرئيس من هذه الأسلحة كان الإرهابيون، الذين ينتمي بعضهم مباشرة لتنظيم القاعدة، وهو أيضاً ما يؤكد العلاقة الوطيدة بين الدوحة والجماعات المتطرفة في ليبيا التي سيطرت على مخازن الأسلحة عقب سقوط القذافي.

كما كشف عن وثيقة سرية مرفقة مع التقرير الأمريكي الاستخباراتي، حيث تقول الوثيقة، إن اتفاقاً سرياً عقده أوباما وأردوغان، أوائل 2012، يخص ما يوصف ب"خط الجرزان"، وينص الاتفاق على أنه بتمويل تركي وقطري ودعم من الCIA والاستخبارات البريطانية الخارجية MI6، يتم الحصول على أسلحة خاصة بترسانة القذافي، بواسطة قطر، ونقلها إلى سوريا، ويشير الصحفى الأمريكى إلى أن هذا يكمن وراء الأسباب الخفية لتراجع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن شن ضربة عسكرية على سوريا، سبتمبر 2013، مؤكداً تورط تركيا في الهجوم الكيميائي على مدينة الغوطة في أغسطس.

من جانبه، حذر مالكولم ريفيكيند، رئيس لجنة الأمن والاستخبارات في البرلمان البريطاني قطر بقوله "على الدوحة اختيار اصدقائها أو ان تتحمل العواقب التي جنتها على نفسها". في حين قال البروفيسور أنتوني جليز مدير مركز جامعة باكنغهام لدراسات الأمن والاستخبارات: "لقد حان الوقت لرسم خط تحت التمويل القادم من دول الخليج إلى المملكة المتحدة، مضيفاً "لإيجاد منبع الارهاب عليك تتبع الأموال التي تموله، وحاليا يبدو أن قطر هي الجهة الممولة للإرهاب".

منتقدين بارزين طالبوا أيضاً بمزيد من التدقيق عن صلات قطر ومدى تورطها بالإرهاب وتمويلها كما طالبوا بفرض عقوبات عليها إذا فشلت في معالجة المشكلة واتخاذ اجراءات صارمة ضد الشبكات الارهابية.

في غضون ذلك، صدر تقرير جديد من قبل مراكز الأبحاث الأمريكية والذي بدوره كشف عن أبرز 20 شخصية قطرية تقوم بتمويل وتسهيل العمليات الارهابية في المنطقة، موضحا أن 10 من هؤلاء مصنفون كإرهابيين - القائمة السوداء - في قوائم الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة.

وكشف التقرير أن من بين هؤلاء، خليفة محمد تركي السبيعي، 49عاماً، وهو موظف في البنك المركزي القطري، والذي كان قد تم تصنيفه على القائمة السوداء عام 2008، لكنه يعود اليوم ومشاركته بكثافة في تمويل شبكات وتنظيمات إرهابية.

وفقاً للتقرير الأمريكي الرسمي الذي أصدرته في عام 2008، اتهمت فيه، خليفة محمد تركي السبيعي، بتقديم الدعم المالي لتنظيم القاعدة وتسهيل عمليات نقل الارهابيين إلى معسكرات تدريب تنظيم القاعدة، والعمل كدبلوماسي ورابط ووسيط بين تنظيم القاعدة وأطراف أخرى في الشرق الأوسط. كما اتهمته أيضاً بتقديم الدعم المالي وتصرفه نيابة عن بعض القيادات العليا لتنظيم القاعدة، والذي من بينهم الزعيم البارز بالقاعدة "خالد شيخ محمد" - العقل المدبر لهجمات 9/11 ، وذلك قبل القبض على خالد شيخ محمد في مارس 2003 وهو محتجز حالياً في سجن غوانتانامو بكوبا.

من جانب آخر أيضاً، حذر جيمي جورول مساعد وزير الخزانة الأمريكي السابق، في تصريحات لCNN، من خطط تنظيم "داعش"، لسك عملة ذهبية وفضية ونحاسية بهدف البقاء بعيداً عن النظام المالي العالمي، كما حذر من تعامل بنوك قطر مع تلك العملات، موضحاً أن هذه العملات قد تدخل في النظام المالي العالمي في لحظة معينة.

ومن بين الشخصيات القطرية الرفيعة التي صنفتها الولايات المتحدة الأمريكية في قوائم الإرهاب الرسمية - القائمة السوداء - هو "عبد الرحمن النعيمي" الذي يعمل مستشاراً في الحكومة القطرية كما أنه مؤسس "منظمة خيرية" لها علاقة بالأسرة الحاكمة لدولة قطر التي يملكها الشيخ عيد بن محمد آل ثاني. كما اتهمته الولايات المتحدة الأمريكية بنقله مبلغ 125000 جنيه استرليني شهرياً إلى تنظيم القاعدة في العراق.

ووفقاً لأحدث الوثائق الأمريكية، فان عمر القطري جمع عشرات الآلاف من اليورو عبر الإنترنت وبالتنسيق مع ممول تنظيم القاعدة "خليفة محمد تركي السبيعي ونقلها الى تنظيم القاعدة وكبار قاداتها.

مجدداً، صحيفة "التلغراف" البريطانية، قالت إن مسؤولين غربيين تتبعوا إرسال قطر طائرات محملة بالأسلحة لشبكة "فجر ليبيا"، موضحةً أن تلك الدولة الخليجية الصغيرة، التى تتظاهر بالمعالم اللندنية وتمتلك محلات هار وودز في بريطانيا، أرسلت طائرات شحن محملة بالأسلحة للتحالف الإسلامي الذي يسيطر حالياً على بنغازي تحت اسم "فجر ليبيا". مشيرة في الوقت ذاته، إلى أن مسؤولين غربيين تتبعوا رحلات الأسلحة القطرية التي تهبط على مدينة مصراتة، على بعد 100 ميل من شرق طرابلس، حيث توجد معاقل الميليشيات الإسلامية.

مسؤول غربي رفيع -لم تذكره الصحيفة- من جانبه، قال إنه حتى بعد سقوط العاصمة وتلاشي سلطة الحكومة، لا تزال قطر ترسل أسلحة إلى مطار مصراتة.

وتعمد قطر إلى إرسال الأسلحة والأموال للمتمردين الإسلاميين في سوريا، ولا سيما جماعة أحرار الشام أو "الجيش السوري الحر"، وبالرغم من أن وزير الخارجية القطري خالد العطية أشاد، الأسبوع الماضي، بأحرار الشام قائلاً: إنها جماعة سورية خالصة، فإن صحيفة "التلغراف"، تؤكد أنها من حولت انتفاضة سوريا ضد الأسد إلى انتفاضة إسلامية، حيث حاربت جنباً إلى جنب مع جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، خلال المعركة في حلب، كما أنها متهمة بارتكاب ما لا يقل عن مذبحة طائفية ضد الشيعة، وبدلاً من أن تقاتل ضد داعش، فإن أحرار الشام ساعدت الجهاديين في السيطرة على مدينة الرقة، التي تعتبر حالياً عاصمة لدولة داعش.

صحيفة "واشنطن بوست"، الأخرى، نشرت تقريراً اتهمت فيه قطر بتورطها في اتصالات غير مباشرة مع الجماعات المتشددة.

ونقلت الصحيفة ذاتها عن أعضاء في الكونجرس قولهم، إن قطر على علاقة وطيدة بجبهة النصرة في سوريا.

ويعتقد بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي، أن قطر دفعت الفدية المطلوبة لإطلاق سراح المصور الصحفي الأمريكي بيتر كيرتس، في أغسطس الماضي، الذي أمضى قرابة السنتين مختطفاً من قبل جبهة النصرة في سوريا، فعدم وجود جهة تزعم دفع الفدية المطلوبة، جعل جهات بالمجتمع الدولي تتكهن قيام قطر بالدور بسبب سجلها في تمويل الجماعات الإرهابية وتحرير من يتعرض للاختطاف.

صحيفة "الديلي بيست"، كان لها أيضاً نصيب من الاتهامات على قطر، حيث تزعم أنها تمتلك أدلة ووثائق جديدة تؤكد أن - الدولة الخليجية الصغيرة الأغنى في العالم - تلعب لعبة مزدوجة مع واشنطن وما يسمى بالدولة الإسلامية.

وكشفت الصحيفة، أنه في الأسابيع الأخيرة، تنامت الضغوط على القطريين من جانب إدارة أوباما والحكومات الغربية الأخرى للحد من علاقات الإمارة مع الحركات الإسلامية المتطرفة.

وبحسب الصحيفة، يقول مسؤولون، إن قطر الآن، حلت محل جارتها - المملكة العربية السعودية - التي كانت تعتبر كأكبر مصادر التبرعات الخاصة للدولة الإسلامية وتنظيم قاعدة اليمن.

* ترجمة خاصة عن:
Telegraph - The Wall Street Journal - washingtonpost - The Daily Beast - CNN - وكالة خبر للأنباء

* المصدر: صحيفة المنتصف الأسبوعية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.