نعم.. هذا هو واقعنا و حالنا.. ننتظر أن تؤثر كلمات احتقار أطلقها الرئيس في حق من يتضامن معه، وأن تغير المواقف.. وننسى أنه ارتكب أفعالاً أقذر من الشتيمة ولم تلقَ بالاً ولم تجد من يتعامل مع ما قدمه من تخريب وإفساد وتضييع لفرص إقامة الدولة.
لا أنتظر من أحد أن تحركه شتيمة.. وسأقولها بالفم المليان.. من لم تحركه قذارات الأفعال وحجم كارثيتها وسياسات الشماعات والتلاعب بكل شيء والتفرج على كل شيء.. فلن ينفع في تحريكه شيء آخر.. خاصة أن الخلفية المحركة لردود أفعاله أكبر من أن تؤثر عليها كلمات استخفاف واحتقار.
لو كان هناك إنسان يتحرك من أجل وطن، لتحرك طوال سني عبث هادي وتعامل معه على قدر عبثه لا على قدر ردة الفعل الخاصة والحسابات الخاصة.
ومن المؤسف أن تكون النتيجة الخالصة من ذلك.. فخار يكسر بعضه.