شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن "تنظيم داعش هو عدونا الرئيسي؛ لأن مئات المواطنين الروس يتوجهون للقتال في صفوفه، ثم يعودون إلى الوطن". واعتبر لافروف، في مقابلة خص بها إذاعات "سبوتنيك" و"صدى موسكو" و"موسكو تتحدث": أن الغارات التي شنت ضمن عملية "عاصفة الحزم" أدت إلى تعزيز مواقع "داعش" و"القاعدة" في اليمن، مضيفاً "أن الأمريكيين لا يريدون الإقرار بمسؤوليتهم عن ظهور تنظيم "داعش". وقال لافروف: "إن داعش والقاعدة هما في طليعة المستفيدين من الغارات التي شنها التحالف السعودي في اليمن". مؤكدًا ان "ضربات التحالف السعودي بغطاء أمريكي، أدت إلى تعزيز مواقع داعش و القاعدة في اليمن، بل هما في طليعة المستفيدين من الغارات على هذا البلد". وأردف قائلاً: "اقترحنا إدراج "داعش" على قائمة المنظمات الإرهابية للأمم المتحدة، لکن الأمريکيين رفضوا، وادّعوا أنه لا يمثل تنظيما منفصلا بل امتداد للقاعدة"، معيدا إلى الأذهان أن "القاعدة" ظهرت أيضا بسبب سلوك أمريکي في الشرق الأوسط. ولفت لافروف الى ضرورة أن تکون محاربة الإرهاب منهجية دون اللجوء إلى سياسة الکيل بمکيالين، مؤكداً أن الأمريکيين رفضوا إدراج "داعش" في قائمة التهديدات الإرهابية.. مشيراً إلى أن موسكو ترحب بقرار التحالف الذي تقوده السعودية وقف عمليته العسكرية في اليمن.