نفذت طائرات تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، في الساعات الأولى من يوم الاثنين 26 إبريل 2015م، غارات جوية على نادي رياضي وعدد من المواقع العسكرية التابعة للواء 33 مدرع بالضالع (وسط اليمن). ونقلت وكالة "خبر" للأنباء عن مصادر محلية، أن مقاتلات العدوان شنّت غارات استهدفت مقر نادي قعطبة مما ادى الى تدمير المبنى بالكامل. واضافت، ان الغارات استهدفت معسكر الصبرين (مريس) وعدد من المواقع التابعة للواء 33 مدرع. كما طال القصف جبل الجميمة المطل على مدينة قعطبة ما ادى الى نزوح عدد كبير من المواطنين منذ فجر الإثنين من المنازل القريبة من بعض الأماكن التي قد تكون مستهدفة. واشارت، ان طيران العدوان نفذ عملية إنزال لأسلحة في منطقة جحاف لمسلحي لجان عبد ربه منصور هادي مسنودة بمسلحي من الحراك وما يسمّى ب"المقاومة الشعبية". وذكر مصدر محلي آخر ل"خبر": "إن اشتباكات اندلعت في مدينة الضالع ومنطقة "الوبح" بين مسلحي جماعة "انصار الله" الحوثيين مسنوده بموالين من الجيش من جهة ومسلحي لجان عبد ربه منصور هادي مسنودة بمسلحي من الحراك وما يسمّى ب"المقاومة الشعبية" من جهة أخرى مما ادى الى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. واضاف المصدر، ان قصف مدفعي على منطقة "الحود " ادى الى مقتل احد التربويين القدمى ويدعى على الزايدي وطفل. واطلقت عدد من منظمات حقوق الانسان نداء استغاثة لأنقاذ الضالع من الوضع المأسوي التي تعيشه المحافظة.