قالت صحيفة دايلي بيست أن بينما ركزت الحملة العسكرية الأمريكية ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” على المقاتلين الذكور الذين يشنون الهجمات عبر العراق وسوريا، فإن أكبر مصدر استخباراتي بشري سقط في يد الولاياتالمتحدة، حتى الآن، هو أرملة أحد قيادي تنظيم “الدولة”. وتوضح الصحيفة أن القبض على ما توصف ب “عروس″ الدولة الاسلامية، كشف عن الأعمال الداخلية للشبكة النسائية المسؤولة عن تجنيد والتجسس وفرض العبودية الجنسية داخل التنظيم.
وكشفت، أم سياف، أرمة قيادي “الدولة الاسلامية”، عن تفاصيل بشأن الأعمال الداخلية للتنظيم، بما في ذلك وجود شبكة موازية من النساء مسؤولة عن عمليات التجنيد واحتجاز الفتيات والنساء المأسورات وجمع المعلومات بالإضافة إلى العبودية الجنسية التي يمارسها أعضاء التنظيم من الذكور.
واستطاع أفراد من الجيش الأمريكي اعتقال “أم سياف”، خلال غارة استهدفت زوجها المسؤول عن تمويلات التنظيم، مارس الماضي. وتوضح الصحيفة أن بعد معركة نشبت بين الجنود الأمريكيين ومقاتلي الدولة الاسلامية، استطاعت القوات الأمريكية قتل أبو سياف وحيازة أجهزة الكمبيوتر الخاصة به والهاتف الخلوي والوثائق التي تشرح بالتفصيل كيفية حصول الجماعة على أموال تبلغ 2 مليون دولار يوميا.