اقتحم مسلحون من جماعة أنصار الله "الحوثيين"، الثلاثاء 11 أغسطس / آب 2015، مقر إدارة الأمن بمحافظة إب (وسط اليمن)، ونهبوا مخازن الأسلحة منها، بالتزامن مع وقوع اشتباكات بينهم وبين أهالي بني وائل وحزم العدين وأبناء مدينة إب في مشورة على مشارف عاصمة المحافظة. وأوضح مصدر أمني لوكالة "خبر"، أن مجاميع من الحوثيين اقتحموا إدارة أمن المحافظة واستولوا على الأسلحة بالقوة، ثم قاموا بتوزيعها على مسلحيهم.
وأشار المصدر إلى أن "اشتباكات وقعت بين المسلحين الحوثيين وأهالي حزم العدين في مشورة الواقعة على مدخل مدينة إب عاصمة المحافظة من جهة العدين".
من جهته ذكر مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن هذه التطورات جاءت عقب حملة اعتقالات نفّذها الحوثيون في مدينة إب وفنادقها استهدفت أبناء بني وائل – الحزم.
ولفت إلى أن "أهالي بني وائل وحزم العدين تمكنوا من تأمين مدينة العدين وخط الجراحي"، مضيفاً أن قتيلين سقطا من الأهالي فيما وقع أسران من الحوثيين في أيدي بني وائل، بالإضافة إلى إصابة آخرين من الطرفين.
وكان أهالي بني وائل مديرية الحزم تصدوا لهجوم مجاميع مسلحة للحوثيين على بلدة الجوز يوم السبت 8 أغسطس/ آب 2015، ودحروا المهاجمين بعد نهار من المواجهات خلفت قتلى وجرحى وأسرى واتجه الأهالي مع أهالي القرى المجاورة الى تأمين مركز مديرية الحزم والمجمع الإداري.
ويستهدف الحوثيون التوصل الى العميد عبدالوهاب سيف الوائلي من أبناء الجوز بني وائل، الذي كان يشغل منصب قائد قوات الأمن المركزي (الخاصة) في المحافظة قبل أن يدخل في خلافات مع الحوثيين بعد رفضه توجيه قواته للقتال في تعز وعين الحوثيون بديلا من طرفهم وعاد الوائلي الى مسقط رأسه قبل شهر رمضان بأيام.