هزت الانفجارات العنيفة والمتتالية العاصمة اليمنية صنعاء في وقت مبكر صباح الاثنين 28 سبتمبر 2015 جراء استئناف الغارات الجوية. وشنت المقاتلات ثماني غارات خلفت انفجارات قوية واستهدفت جميعها منطقة النهدين ودار الرئاسة في حي السبعين جنوب العاصمة حسبما أفاد وكالة خبر مصدر أمني. وجاء القصف الجوي على العاصمة غداة يوم من الغارات الجوية المكثفة لطائرات تحالف العدوان والأشلاء والدماء اليمنية في صنعاء - العاصمة والمحافظة - وحجة وإب وصعدة وتعز والبيضاءوالحديدة علاوة على جبهات مأرب التي تستعر فيها المعارك العنيفة. وكان مصدر امني أفاد ل"خبر": أن 5 مواطنين استشهدوا بينهم امرأتان في غارة جوية على منزل بقرية حسيك الحرية شرعب الرونة بتعز. واستشهد وأصيب العشرات، 24 شهيدا بينهم 10 أطفال و4 نساء وجرح 12 آخرون جراء قصف جوي شاركت فيه الأباتشي وال"إف 16"، بالإضافة إلى قذائف مدفعية استهدفت منطقة العوارض بني زيلع مديرية ميدي بحجة، وفقا لمتحدث الصحة اليمنية في آخر تصريح لوكالة خبر. كما استشهدت أسرة كاملة في بني حشيش بصنعاء، 8 بينهم 4 أطفال وامرأة. وسقط ضحايا مدنيون في غارات عنيفة دمرت حمام جارف الطبيعي ومنتزها وفندقا بالمنطقة التابعة لمحافظة صنعاء. واستهدفت الغارات منطقة بوسان بأرحب. وفي إب وسط البلاد سقط شهداء وجرحى في قصف جوي استهدف حي الأوقاف بيريم. وتواصلت الغارات على البيضاء وسط البلاد مترافقة مع مواجهات مستمرة. واستشهد 5 مواطنين جراء الغارات على مديريات جبل راس وبيت الفقيه والخوخة بمحافظة الحديدة غرب البلاد. الغارات الجوية المدمرة واصلت استهداف مديريات وقرى محافظة صعدة بكثافة. وشنت المقاتلات عشرات الغارات على والظاهر، كما قصفت أبراج شبكة الاتصالات في جبل العبلاء بمديرية سحار. واستهدفت ضواحي مدينة صعدة.