كسرت وحدات الجيش اليمني، الخميس 2 يونيو/ حزيران 2016، محاولات للزحف نفذتها مجاميع موالية للتحالف السعودي في جبهات القتال بمديرية عسيلان محافظة شبوة ( شرق اليمن) بالتزامن مع تحليق جوي لمقاتلات العدوان. وأكد مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن وحدات الجيش اليمني المسنودة باللجان الشعبية، تصدت لمحاولات تقدم باتجاه مناطق السليم والعلم والصفراء والمنقاش بمديرية عسيلان. ودارت مواجهات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن مصرع 27 من حلفاء التحالف السعودي وجرح آخرين بينهم قيادات ميدانية، فيما سقط عدد من الشهداء وجرح آخرون من وحدات الجيش واللجان الشعبية. ولفت المصدر، أن المواجهات استخدم فيها الجانبان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتخللها قصف مدفعي متبادل بقذائف الهاون والكاتيوشا. وأكد، أن وحدات الجيش واللجان أحبطت محاولات للتقدم والسيطرة على المواقع وأجبرت المجاميع المهاجمة على التراجع. في السياق، واصل طيران العدوان تحليقه في أجواء مديرية عسيلان، واستهدف بغارة منطقة العلم لإسناد حلفائه في المعارك مع وحدات الجيش واللجان. وأشار المصدر، أن قصفاً مدفعياً للمجاميع على أحد منازل المواطنين في مديرية عسيلان أدى إلى إصابة طفل بجروح خطيرة وتسبب بأضرار مادية فادحة. يأتي ذلك بعد يوم من وصول تعزيزات شملت الأفراد والعتاد إلى جبهات القتال في عسيلان وبيحان بشبوة، دفعت بها القيادات الموالية للتحالف السعودي، وشملت عشرات المرتزقة بعد خسائر ميدانية كبيرة تكبدها حلفاء السعودية في مواجهات الأيام الأخيرة مع قوات الجيش واللجان انقسامات واتهامات بالخيانة لكتائب وقيادات اللواء 21 وأخرى تتهم التحالف وهادي ب"الخذلان".