استخدمت قوات الأمن اليمنية اليوم الاثنين القوة المفرطة لفض اعتصام سلمي لأنصار الحراك الجنوبي أمام ديوان محافظة عدنجنوب اليمن للمطالبة بالافراج عن معتقلين جنوبيين. وساد المشهد حالة من الكر والفر بين الناشطين وقوات الأمن التى استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين من أبناء الحراك الجنوبي ، بينما قام محتجون وناشطون باغلاق الشارع الرئيسي بالمعلا. وذكر شهود عيان ل"المنتصف نت" قيام سيارات عسكرية تابعة للجيش بدهس المتظاهرين خلال الوقفة الاحتجاجية ما نتج عنه إصابات عدد منهم باصابات مختلفة. وفي سياق متصل جدد المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب برئاسة الدكتور صالح يحيى سعيد القائم بأعمال رئيس المجلس، رفضه للحوار المزمع عقده في 18 مارس الحالى على ضوء التطورات والاحداث المتسارعه التي تجري على ارض الجنوب وتداعيات فعالية يوم الكرامة وما ترتب على ذلك من اغتيالات واعتقالات ومداهمات وتهديدات لقيادات ونشطاء ومناضلين الإحتجاجات الجنوبية والتي ترتكبها السلطات ومليشيات الاصلاح حتى اللحظة . وأشار بيان للمجلس إلى أن المجلس ومن منطلق الحرص والمسئولية يدعو جميع قوى التحرير من المكونات الأخرى لرص الصف الجنوبي على مبدأ التحرير وتحت راية السيد لرئيس علي سالم البيض.حد تعبير البيان.