نظم النادي اليمني للتنسيق مع دول "بريكس"، اليوم الخميس، في العاصمة صنعاء، الملتقى التعريفي ب"بريكس"، ومشروع طريق الحرير والحزام الاقتصادي، برعاية المجلس السياسي الأعلى. وقالت سعادة الزبيدي، رئيس الدائرة القانونية في النادي اليمني، في تصريح خاص لوكالة "خبر": "كلنا نعرف أن اليمن دارت في حرب، والاقتصاد اليمني انهار، واليمن تواجه تحديات في الوضع الراهن". وأضافت: "نحن مجموعة شباب فكرنا أننا نشكل نادياً اقتصادياً يمنياً أو نادياً بالتنسيق مع دول بريكس التي استطاعت أن تكتفي اقتصادياً (روسيا، البرازيل، الصين، الهند، وجنوب أفريقيا). وأشارت الزبيدي إلى أن "طلب التحاق اليمن لدول بريكس هو عمل الحكومة، فنحن عملنا تقريب وجهات النظر، نقرب بين اليمن ودول البيركس من خلال الفعاليات". من جانبه قال حسن الفران، نائب رئيس النادي، في تصريح لوكالة "خبر": "إن النادي اليمني للتنسيق مع دول بريكس، منظمات مجتمع مدني مرخصة من جميع الجهات الرسمية في اليمن، كبداية ذات تواصل دولي إقليمي بدأنا في التوسع والحمدلله بشكل رائع". وبيّن أن "هذا النادي أنشئ خصيصاً للتنسيق في الجانب الحكومي والشعبي مع دول البريكس المتمثلة في روسياوالبرازيلوالصينوالهند وجنوب شرق أفريقيا؛ كون هذا التكتل البديل الآن في نظام الهيمنة في القطب الواحد، هذا التكتل لغرض التوجه فقط". ولفت إلى أن "اليمن ستستفيد من هذا الانتقال من القطب الأيسر الى القطب الأيمن من الناحية الاقتصادية الاجتماعية السياسية وأيضا العسكرية". وشدد على أن "اليمن في مرحلة تخلص من الهيمنة من كل جوانبها، وأحد هذه الأساليب هو الانتقال الى تكتل قوى ند الى ند نستطيع أن نستعرض ما لدينا ونستطيع الاستفادة من هذه الدول". وألقى القائم بأعمال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي، كلمة نيابة عن نائب رئيس المجلس السياسي الدكتور قاسم لبوزة، شكر فيها الحاضرين، وهنأ الشعب اليمني بمناسبة أعياد الثورة 26 سبتمبر، والتي تأتي للمرة الثانية ونحن تحت وطأة عدوان غاشم استهدف الحجر والبشر. وقال الحامدي: "لابد أن نشترك جميعاً في صياغة جديدة مستفيدين من مبادرة الصين في إحياء طريق الحرير، طريق واحد، حزام واحد، وعلى وجه الخصوص طريق الحرير البحري للنهوض بالاقتصاد الوطني وبما يحقق المصلحة الوطنية والمصلحة المشتركة للجميع وعدم التبعية". واختتم كلمته بالقول: "أتمنى لهذا النادي التوفيق والنجاح في انطلاقته"، مؤكداً "الدعم للنادي لأعماله ومشاريعه ذات الروية الوطنية للمشاركة في عملية التنمية الاقتصادية لليمن". حضر الملتقى القائم بأعمال رئيس الوزراء طلال عقلان، واللواء الركن عمر بن حليس المفتش العام بوزارة الداخلية، وعدد من القائمين في الوزارات والوكلاء. يذكر أن النادي اليمني للتنسيق مع دول البريكس، منظمة مدنية تهتم بالشأن التنموي الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤى وطنية خالصة بالشراكة مع الشركات الاقتصادية في دول ال"بريكس" المتمثلة في روسياوالصينوالهندوالبرازيل وجنوب أفريقيا. ويعمل أعضاء النادي على بناء علاقة فاعلة مع شركات مجموعة ال"بريكس" تنطلق من الموقع الاستراتيجي لليمن ضمن طريق الحرير البري والبحري وطرق الملاحة المارة بتلك الدول.