استعادت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية مواقع "استراتيجية" في محافظة الجوف (شمال شرق البلاد)، وذلك بعد معارك عنيفة وصد هجمات شنها مقاتلون موالون للتحالف الذي تقوده السعودية. قالت مصادر متطابقة في الجوف لوكالة "خبر"، الاثنين 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، إن قوات الجيش واللجان صدت هجوماً غرب مبنى الحكومة في مديرية المتون، في محاولات مستمرة لليوم الثاني توالياً. وأفاد مراسلنا، أنه تم صد الهجوم، وبادرت قوات الجيش وتمكنت من استعادة السيطرة وتأمين موقع أسفل وادي "مزوية". مضيفاً، أن 6 سقطوا بين قتيل وجريح من المهاجمين، فيما استشهد وأصيب 3 من الجيش واللجان. من جانبه قال مصدر محلي، إن معارك استمرت حتى فجر الاثنين، حيث استعاد الجيش واللجان تأمين 3 مواقع في "مزوية" ووصفها بأنها استراتيجية. فيما استهدفت غارات "الغيل" وجنوبي المنطقة، وسط استمرار التحليق المكثف. وأشارت معلومات، إلى أن غارة نفذها الطيران المعادي وقعت باتجاه منطقة "حام". في السياق، استمر القصف المدفعي الذي يشنه المرتزقة المحليون الممولون من السعودية على مناطق المنصورة و"آل حمد بن محمد" و"آل هضبان" وسوق الاثنين. كما تجدد القصف على سلسلة جبال المقاطع جنوبي الغيل، من قبل مجاميع تتمركز في وادي "حليف".