هل تذكرون الجثث المجهولة التي دفنتها اللجنة التنظيمية بعد سنة من وفاتها؟ هل تذكرون بيانات الإدانة والمقالات الغاضبة التي كتبت، وكنتُ أحدهم، والمسيرات التي نظمت للكشف عن مصيرها والتحقيق بشأنها؟ مرت الأيام ونسي الرأي العام اليمني وانشغل بجثث جديدة وكان آخرها جثتي الشابين خالد الخطيب وحسن أمان وأخشى، كم أخشى، أن يكون مصير قضيتهما كمصير العشرات من القضايا قبلها والأيام مختبر. - محمد عبده العبسي فيسبوك - مدونة محمد عبده العبسي