قمة الدوحة؛ أعطت الحق لكل الدول العربية (وضمنا غير العربية) في تسليح المعارضة السورية. بإمكان أي معارضة الآن تريد التحول إلى "السلاح" أن تستند إلى قرار قمة الدوحة هذه؛ وتشرعن عملية الحصول على الأسلحة من أي طرف خارجي. بإمكان الحراك الجنوبي مثلا، مع أنه ليس معارضة مسلحة، ولكن بإمكانه أن يرد على الاتهامات الرسمية لبعض فصائله بالقول: وإن تلقينا، فالجامعة العربية أباحت ذلك لمعارضة مسلحة مثلنا. في السياسة مثل هذه القرارات تسمى "سوابق" يتم البناء عليها ومع الأيام لا تعود خاصة بالحالة التي صدرت بشأنها خصيصا (سوريا مثلا) بل بكل حالة مماثلة لها. * محمد عايش / فيسبوك