حصل موقع (المنتصف نت) على معلومات حصرية وخطيرة من مصادر موثوقة ومقربة من الحوثيين بأن النظام القطري ضاعف دعمه المالي للمليشيات الحوثية وذلك في محاولة من قطر لانقاذهم بعد الهزائم المنكرة التي تلقوها في جبهات القتال. وأشارت المصادر بأن أوامر قطرية صدرت لقيادات اخوانية وللحوثيين بضرورة التقارب بين الفريقين وذلك تحت مسميات عدة ومنها المصالحة الوطنية وذلك في محاولة لإنقاذ الجماعة. وقالت المصادر بأن مسارعة قيادات في حزب الإصلاح (اخوان اليمن) الذي تدعمه قطر إلى الدعوات إلى مصالحة مع مليشيات الحوثي بحجة انقاذ اليمن وتلقى هذه الدعوات مباركة وقبول من قبل قيادات حوثية من المعروفة بتبعيتها لقطر وايران لهو دليل على الدور المزدوج الذي يلعبه حزب الإصلاح ضد أمن واستقرار اليمن والمنطقة. وأوضحت المصادر بأن المخابرات القطرية تعمل ومنذ كانت مشاركة في قوات التحالف العربي الداعمة لليمن على وضع سيناريوهات عدة منها إدخال اليمن في فوضى الإرهاب من خلال استحداث تنظيم جديد تحت مسمى داعش ولكنه اكثر تطرفاً من التنظيم الذي دمر العراق وسوريا وذلك في محاولة من المخابرات القطرية لتأكيد ماكانت المليشيات الحوثية تتشدق به بأنها تحارب الجماعات التكفيرية وهي خطة لاطالة حياة الحوثيين. وأكدت المصادر بأن اجتماعاً مشتركاً جرى بين ضباط مخابرات قطريين وايرانيين مؤخراً أكد على هذا الأمر بحيث تقوم قطر بدعم هذا التنظيم مالياً وبالتنسيق مع الإيرانيين الذين سيتولون التدريب وذلك لتدمير ماتبقى من اليمن. وأضافت المصادر بأن ضابط المخابرات القطري الذي القي القبض عليه الأسبوع الماضي اثناء محاولته مغادرة اليمن الى عمان براً عبر محافظة المهرة ويدعى محسن الكربي التقى عدد من قيادات مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء وذلك للتنسيق معها وحثها على التحالف الخفي مع حزب الإصلاح لتنفيذ السيناريو الذي أعدته المخابرات القطرية مع نظيرتها الإيرانية لايجاد داعش يمني اكثر تطرفاً من داعش المعروف عربياً وعالمياً. وكان نفس الضابط قد التقى في وقت سابق حسب ما أفادت المصادر بقيادات اخوانية يمنية في كل من تركياوقطر قبل قدومه إلى صنعاء للقاء القيادات الحوثية. الى ذلك ذكرت المعارضة القطرية اليوم السبت في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأن أجهزة تميم متورطة باهدار الدم الخليجي والعربي لصالح خامنئي وحرسه الثوري ومليشياته.. وأضاف حساب المعارضة القطرية على "تويتر": "تورط أجهزة تميم بإهدار الدم الخليجي والعربي لصالح خامنئي وحرسه الثوري ومليشياته هو مسار قديم وثابت". وقالت المعارضة: "لكن ما نريد أن نكشفه في ائتلاف المعارضة عن آخر فضائح النظام ضمن هذا الإطار سيؤكد صوابية دعواتنا المتكررة لمحاكمة دولية لتميم وجماعته". وأشار إلى أنه "ثبت للإخوة المكلفين بالتواصل والتنسيق مع الداخل القطري، أن أجهزة النظام الأمنية خصصت اجتماعاتها مؤخرا مع نظيرتها الإيرانية، بهدف العمل على تشكيل تنظيم متطرف بل أكثر تطرفا من داعش وبأدوات اخوانية.". وأوضحت أن "التنظيم الجديد سيُستعمل من أجل استهداف مصالح الدول الخليجية والعربية والغربية في مناطق تسيطر عليها إيران، وبعدها يتم خداع الرأي العام العالمي، والادعاء بأن مليشياتها المذهبية تمكنت من كشف الفاعلين". وأكد حساب المعارضة القطرية، أنه "بالتالي يكون تميم متورطاً أيضاً بتقديم الدعم للإيرانيين، في محاولة تحقيق هدفهم الدائم بتبييض صفحتهم أمام الخارج، وفي الوقت نفسه تشويه سمعة أمتنا العربية وشعوبها ويأتي ما ورد في حساب المعارضة القطرية عن استحداث تنظيم إرهابي اكثر تشدداً من داعش ليؤكد ماحصل عليه "المنتصف نت" من معلومات حول التأمر القطريالإيراني بأدوات اخوانية حوثية على اليمن ومحيطه العربي.
