كدت السلطات السعودية، أنها ستقوم بحملات تفتيشية، ليس فيها أى تهاون على الأجانب المخالفين عقب انتهاء المهلة التى أمر بها العاهل السعودى الملك عبد الله والتى تنتهى فى الثالث من نوفمبر المقبل. ونقلت صحيفة "الرياض اونلاين" على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، عن المتحدث الرسمى للمديرية العامة للجوازات قوله إن "الحملات التفتيشية المزمع إطلاقها عقب انتهاء الفترة الثانية للمهلة التصحيحية مطلع العام الهجرى القادم (الرابع من شهر نوفمبر) ستكون شديدة وصارمة، وسيتم تطبيق الأنظمة على المخالفين. وحذر المقدم أحمد اللحيدان، المواطنين وأصحاب المؤسسات والشركات من تشغيل مخالفين عقب انتهاء المهلة، كما حذر المقيمين من مخالفة الأنظمة، مؤكدا أنه لن تكون هناك مجاملة فى تطبيق الأنظمة على الجميع، ومضيفا أنه بدءا من الرابع من نوفمبر ستزول كافة المظاهر السلبية من بائعين جائلين وغيرهم. وكان العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز طلب من وزارتى الداخلية والعمل إعطاء "فرصة للعاملين المخالفين لنظام العمل والإقامة لتصحيح أوضاعهم فى مدة أقصاها ثلاثة أشهر"، مؤكدا تطبيق النظام بمن "لم يقم بذلك"، واعتبر المقدم اللحيدان ازدحام المراجعين على مكاتب المديرية العامة للجوازات أمرا طبيعياً، عازيا ذلك إلى إقبال أعداد كبيرة من الوافدين على تصحيح أوضاعهم. وكانت وزارة العمل السعودية أكدت الشهر الماضى، أن العمالة المخالفة لن يكون لها وجود بعد انتهاء مهلة التصحيح الحالية، مشيرة إلى أن آلية وزارتى العمل والداخلية تقضى بالقبض على العامل المخالف وترحيله، وبحسب الإحصاءات الرسمية، هناك أكثر من ثمانية ملايين وافد فى المملكة لديهم إقامات فيما تشير تقارير اقتصادية إلى وجود مليونى عامل غير نظامى.