أصدرت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام بيانا مهماً بشان الصفقة المشبوهة التي تمت بين حزب الإصلاح الممثل في الشرعية مليشيا الحوثي الإرهابية حيث قام الحوثيين بموجب هذه الصفقة باطلاق سراح المتهمين بالعملية الإرهابية في مسجد الرئاسة في العام 2011م. وقال البيان الذي تلقى "المنتصف نت" نسخة منه - بأنه في الوقت الذي يتطلع فيه ابناء شعبناء الى توحيد الصف الوطني وتوجيه القدرات والامكانات لدحر مليشيات الحوثي الايرانية، وتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات التي ترزح تحت سيطرة تلك المليشيات واستعادة الدولة والامن والاستقرار لبلدنا، والسلم والامن المحلي والاقليمي في ظل رعايه كريمة واهتمام بالغ من قبل الاشقاء في المملكة العربية السعودية والتحالف العربي يتفاجئ ابناء شعبنا باعلان صفقات جانبيه مشبوهة تمت وتتم من تحت الطاولة بين جماعة الحوثي وبين اطراف داخل الشرعية لاطلاق المتهمين بتفجير جامع النهدين بقيادة الدولة في العام 2011 وادن البيان كل من قام بهذه الصفقة المشبوهة معتبراً إياها عملاً تأمرياً يستهدف الأمن والاستقرار والتصالح بين كل القوى المناهضة للانقلاب الحوثي كما انه اعتداء على دماء الشهداء والجرحى التي سالت في تلك العملية الإرهابية في مسجد دار الرئاسة. "المنتصف نت" ينشر نصف البيان كما ورد: بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن الكتلة البرلمانية للمؤتمر بشان اطلاق سراح المتهمين بقضية تفجير جامع النهدين الاجرامية ... الحمد لله القائل (ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا ) والقائل ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) في الوقت الذي يتطلع فيه ابناء شعبناء الى انجاز وتوقيع الاتفاقيه السياسية بشأن العاصمة المؤقته عدن وعودة مؤسسات الدولة لممارسة مهامها منه، وتوحيد الصف الوطني وتوجيه القدرات والامكانات لعملية دحر مليشيات الحوثي الايرانية، وتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات التي ترزح تحت سيطرة تلك المليشيات واستعادة الدولة والامن والاستقرار لبلدنا، والسلم والامن المحلي والاقليمي في ظل رعايه كريمة واهتمام بالغ من قبل الاشقاء في المملكة العربية السعودية والتحالف العربي يتفاجئ ابناء شعبنا باعلان صفقات جانبيه مشبوهة تمت وتتم من تحت الطاولة بين جماعة الحوثي وبين اطراف داخل الشرعية لاطلاق المتهمين بتفجير جامع النهدين بقيادة الدولة في العام 2011 والتي استشهد فيها عدد من قيادة الدولة منهم الشهيد عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشوري واخرون، واصيب بقية قيادات الدولة رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة وغيرهم باصابات بالغة في جريمة ارهابية غير مسبوقة في تاريخ شبعنا اليمني وبالرغم من شناعة ذلك العمل الارهابي الا ان الضحايا واقارب الشهداء قد ارتضوا بالقانون والقضاء خياراً امام تلك الجريمة تجنباً للفتنة والثأرات وإراقة المزيد من الدماء وغيرها إلا ان القوى الارهابية المتطرفة التي لا تؤمن بتلك الوسائل وتصر على ممارسة العنف وتبريره والدفاع عنه قد عمدت الى تجاوز ذلك. ولذلك فاننا ندين هذا ومن قام باجراء صفقة لاطلاق المتهمين والقيام بعملية تآمرية ، بحق دماء الشهداء والجرحي والامن والسلم والحقوق والدستور والقانون ، ونعتبر ذلك شرعنة للارهاب وصفقة مدانة ومشبوهة بين طرفي العملية ممثلة بمليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لايران ومن قاموا بذلك من الطرف الاخر والذين فضلوا التقارب واجراء الصفقات والتقارب مع جماعة الحوثي على حساب التقارب المطلوب مع الصف الوطني وانجاز الاتفاقيات مع القوى الوطنية المناهضة للانقلاب ولتواجد ونفوذ الاذرعة الايرانية في اليمن، كذلك فان اختيار مثل هذا التوقيت لاجراء تلك الصفقة المشبوهة يمثل ضربة مقصودة وموجهة لجهود الاشقاء في المملكة والتحالف العربي واخراج القضية الوطنية عن مسارها لاتجاهات ومسارات اخرى من شأنها افشال جهود التقارب والمصالحة والاتفاق المنتظر بشأن العاصمة المؤقته عدن وتوحيد الجهد والمعركة لاستعادة الدولة والمحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران. اننا في الكتلة البرلمانية للمؤتمر ندين ما حدث ، وندعو كل الفعاليات الوطنية الرسمية والحقوقية والشعبية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، والمجتمع والمبعوث الدولي ،والرباعية ومجلس الامن وكل المنظمات والسفارات والفعاليات للاطلاع والوقوف بمسؤولية امام ذلك والقيام بدورها في تجريم ذلك ، ومعرفة ما يدور في اليمن وواقعيته اولاً، وادانة ما حدث ثانيا واتخاذ القرارات المناسبة لذلك وفقاً للقانون والدستور اليمني والقانون الدولي والواجب الاخلاقي والانساني ضد التطرف والارهاب ممثلا بعملية تفجير جامع النهدين والتي اعتبرها الشعب اليمني وبيان مجلس الامن في حينه عملا ارهابياً. كما ندعو كل تلك الجهات للاطلاع عن كثب ومعرفة ماحدث ويحدث باليمن معرفة دقيقة واستشعار مخاطر ونتائج ذلك على الامن والسلم المحلي والاقليمي والدولي. ( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) صدق الله العظيم والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون . صادر عن الكتلة اليرلمانية للمؤتمر الشعبي العام الجمعة 18 اكتوبر 2019