نظمت جموع غفيرة من أبناء الشعب اليمني وقفة احتجاجية في ميدان السبعين للتنديد بإطلاق سراح عدد من المتهمين في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة الإرهابية. وتأتي هذه المظاهرة بعد يوم من الإفراج عن سبعة عشر متهما في قضية التفجير الإرهابي الذي استهدفت الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة يونيو 2011م.
وندد المحتجون بعملية الإفراج عن المتهمين بجريمة تفجير النهدين، وحملوا الرئيس هادي مسئولية الإفراج عن عدد 17 متهما فيها.
وأكدوا على تصعيد الاحتجاجات حتى يتم إعادة المفرج عنهم إلى السجن، وإلى حين تقوم الجهات المسئولة برفع الحصانة البرلمانية عن كبار المتهمين لبدء محاكمتهم.
وكان المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه جددوا موقفهم الرافض لأية محاولات للالتفاف على جريمة تفجير جامع الرئاسة الإرهابية أو تسييسها بأي شكل من الأشكال وضرورة إحالة القضية إلى العدالة ومحاكمة جميع المتهمين فيها لينالوا جزاءهم العادل والرادع .