احتج أفراد من قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً"، الاثنين، أمام مبنى وزارة الداخلية، بعد توجيهات صدرت إليهم، بالانسحاب في اشتباكات اندلعت بينهم ومسلحين قبليين. وقال مصدر في وزارة الداخلية: إن الجنود أعربوا عن استيائهم من التوجيهات لهم بالانسحاب، قبل إلقاء القبض على قاتل زميلهم، مشيراً إلى أنهم نفذوا احتجاجاً أمام الوزارة. وكانت وحدات من قوات الأمن قد خاضت اشتباكات، صباح الاثنين، مع مسلحين قبليين من "آل العابد" على خلفية أوامر قهرية بحق متهمين، في قضية قتل سابقة. وقال مصدر أمني ل"خبر" للانباء: إن الاشتباكات اندلعت صباح الاثنين، بين قوات الأمن والمسلحين في منطقة الحصبة (شمال العاصمة صنعاء). ونفى مصدر في وزارة الداخلية - فضل عدم الكشف عن اسمه - ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن قيام الجنود بمحاصرة الوزارة. وقال في تصريح خاص ل"خبر": "هذا الكلام غير صحيح، وإنما احتج بعض الجنود على التوجيهات بالانسحاب قبل القبض على قاتل زميلهم، مطالبين الوزارة بضبطه، داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، بعيداً عن التهويل وتضخيم الأمور.