دانت الحكومة اليمنية بيان بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" بشأن الوضع في موانىء الحديدة. ووصفت السلطة المحلية بالحديدة التابعة للحكومة الشرعية بيان بعثة "أونمها" بالمضلل والمليء بالمغالطات المفضوحة. وقالت السلطة المحلية، في بيان صحفي، إن الهدف من بيان "أونمها" هو تضليل المجتمع الدولي للواقع المغاير لما ورد في البيان حد قولها. وقالت السلطة المحلية إن ما أوردته اللجنه الأممية، في تقريرها الأخير بأنها تحافظ على الوضع بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بطابعها المدني، مخالف للواقع وتضليل للمجتمع الدولي بحقائق الواقع الذي تفرضه مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا. وأشارت السلطة المحلية بالحديدة إلى أن مليشيات الحوثي سرحت قادات هذه الموانئ الرسميين، وقامت بتعيين قيادات تابعة لها في هذه الموانئ، مؤكدة أن المليشيات عينت القيادي الحوثي المدعو أبو الحسن مديرا لأمن ميناء الحديدة، والقيادي الحوثي المدعو أبو حمزة العميسي مدير أمن ميناء رأس عيسى، والمتحوث ابو عبدالرحمن وجيه الدين مديرا لأمن ميناء الصليف، وكل منهم لديه مجموعة من الحوثيين يديرون أمور الموانئ، وليس لهم أي علم بقوانين ولوائح أنظمة الموانئ. والثلاثاء الماضي، أعلنت بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحُديدة "أونمها" زيادة دورياتها الروتينية إلى الموانئ بالحديدة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بهدف الحفاظ على طابعها المدني. وقال بيان صادر عن البعثة الأممية الأممية إن "البعثة تعمل على توسيع نطاق مراقبتها وأنها تمكنت من زيادة دورياتها الروتينية إلى موانئ كلٍّ من الحديدة والصليف ورأس عيسى لدعم الحفاظ على طابعها المدني"؛ وهو ما نفته السلطة المحلية في محافظة الحديدة بشكل قاطع.