قام مجموعة من أفراد اللواء33مدرع بمحاصرة اللجنة الرئاسية وبعض المسؤولين ومنعهم من الخروج من المجمع الحكومي للضالع ظهر الأربعاء، للمطالبة بإطلاق زملائهم الأسرى لدى مسلحي الحراك الجنوبي. وفي اتجاه آخر تجري التحقيقات حول الانفجارات التي استهدفت اللواء الثاني مشاة بحري المرابط في منطقة بلحاف في محافظة شبوة (شرق اليمن) في تكذيب عملي لتصريحات نفي رسمية. وذكرت وكالة خبر, إن بعضاً من جنود اللواء قاموا بمحاصرة اللجنة وبعض المسؤولين في السلطة المحلية، داخل مبنى المجمع للحكومي منذ الحادية عشر وحتى كتابة الخبر في الثالثة من عصر الأربعاء. وأوضح المراسل أن الجنود طالبو بسرعة إطلاق سراح زملائهم وعددهم 17 جندياً أسرى مازال الحراك الجنوبي يحتجزهم والمفترض تسليمهم، اليوم الأربعاء، وفقا للاتفاق المبرم مع اللجنة. وكان أحد فصائل الحراك قام، الثلاثاء، بتسليم 13 جنديا تم إيصالهم إلى إصلاحية الضالع، تمهيداً للبدء بعملية تبادل الأسرى. وقامت اللجنة الرئاسية بتسليم النقاط العسكرية المستحدثة التي كانت تتبع اللواء 33مدرع إلى القوات الخاصة ضمن الشروط التي طرحت من قبل الحراك الجنوبي لإنهاء التوتر الأمني بحسب مصادر في اللجنة. هجوم بلحاف من جهة أخرى قال مصدر عسكري: إنه تم البدء في التحقيقات حول الانفجارات التي استهدفت اللواء الثاني مشاة بحري المرابط في منطقة بلحاف في محافظة شبوة (شرق اليمن). وأوضح، في تصريح أوردته وكالة "خبر" للأنباء، أن مواقع تابعة للواء على بُعد نحو 10 كيلو مترات، تعرضت لهجوم بثلاث قذائف، مساء الاثنين، ما أدى إلى إصابة خمسة جنود. وأكد المصدر أن القذائف استهدفت نقاطاً تابعة للواء وليس قيادة اللواء، مشيراً إلى أن التحقيقات ستكشف ملابسات الهجوم والجهة التي تقف خلفه. وكان مصدر عسكري مسئول في اللواء قد نفى ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن تعرض مقر قيادة اللواء لهجوم صاروخي. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" عن المصدر قوله: "إن عناصر تخريبية مأجورة أطلقت قذيفة نوع (إم 21) من وسط الصحراء وعلى بُعد نحو 30 كيلو متراً من مقر القيادة وان القذيفة سقطت في منطقة صحراوية بعيدة عن مقر قيادة اللواء".