نفى مصدر عسكري مسؤول، ما تناولته قنوات فضائية وصحف ومواقع إخبارية عن هدنة محتملة أو حوار لأي جهة رسمية، مدنية أو عسكرية، مع عناصر وقيادات الإرهاب القاعدي. وقال المصدر: إن هذه الأنباء ليست سوى مجرد إشاعات وفبركات وتسريبات إعلامية كاذبة ومضللة وليس لها مطلقاً أي أساس من الصحة. ويخوض الجيش اليمني حاليًا مواجهات عنيفة مع عناصر تنظيم القاعدة في مناطق متفرقة من محافظتي أبينوشبوة، وذلك لتطهيرهما من التنظيم الذي يتخذ منهما مراكز لتنفيذ عملياته . وعبر المصدر عن لجوء بعض وسائل الإعلام إلى ترويج مثل هذه الشائعات والأكاذيب في هذا التوقيت الذي تحقق فيه القوات المسلحة والأمن نجاحات كبيرة في دك معاقل الإرهاب وتسير بخطوات واثقة في اتجاه حسم المعركة والقضاء على من تبقى من فلول العناصر الإرهابية، حد قول المصدر. ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن المصدر تأكيده أن مواقف القيادة السياسية واضحة وثابتة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والقضاء عليه. ودعا المصدر جميع وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية فيما تتناوله من أخبار. تجدر الإشارة الى ان مشائخ واعيان منطقة ميفعة بمحافظة شبوة وقعت على اتفاق مع مسلحي تنظيم القاعدة "أنصار الشريعة" من أجل وقف العمليات التي تخوضها قوات الجيش ضد المسلحين في المنطقة منذ أسبوع. وبحسب الوثيقة، التي احتوت على سبعة بنود نشرت وكالة "خبر" نسخة منها – فإنه تم الاتفاق بين المشائخ والأعيان كطرف، ومسلحي القاعدة كطرف آخر، على السماح للجيش بالمرور على الخط العام لمدة أسبوع، وكذا إلزام الجيش بالحفاظ على الممتلكات الخاصة والسكينة العامة. كما تضمنت الوثيقة، عدم ملاحقة مسلحي القاعدة "أنصار الشريعة" من أبناء المديرية أو مداهمة البيوت، وكذا عدم ملاحقة أو أذية أي شخص، من أبناء المنطقة أياً كان توجهه.