دشنت اليوم بمدينة سيئون فعاليات " المهرجان الأول لتسويق التمور " الذي تنظمه محطة البحوث الزراعية بسيئون بالتعاون مع مكتب الزراعة والري بوادي حضرموت خلال من 14- 18يوليو الجاري ويعرض فيه 63 صنفا من التمور. وفي حفل التدشين أشار ز ير الزراعة والري المهندس فريد احمد مجور الى ان القطاع الزراعي يلعب دورا هاما وحيويا في البناء الاقتصادي للجمهورية اليمنية من خلال ما ينتجه من سلع غذائية وزراعية من خلال مساهمته بحوالي 11% من الناتج المحلي . ولفت إلى الأهمية التي تكتسبها شجرة النخيل لما لها من أهمية خاصة في أجندة وزارة الزراعة والري لأنها تشكل في وجدان المجتمع أسمى المعاني لارتباطها الوثيق بحياة الناس من ناحية وارتباطها بمسيرة التنمية الشاملة من ناحية أخرى ، وقال :" ان نخيل التمر يحتل المرتبة الأولى في محاصيل الفاكهة في الجمهورية اليمنية حيث يشكل 25% من إجمالي المساحة الكلية للفاكهة والتي يزيد يبلغ إعدادها أكثر من 5مليون نخلة . منوها في ختام كلمته الى ان وزارة الزراعة والري ستولي شجرة النخيل أهمية خاصة في أجندة الوزارة ، داعيا الى ان يتحول هذا المهرجان الى تقليد سنوي بهدف عرض كل ما هو جديد في إنتاج النخيل والتمور وكذا من اجل زيادة القدرة التنافسية للاصناف المحلية لما لذلك من اهمية في تحسين الامن الغذائي ورفد الاقتصاد الوطني . فيما أشار محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني الى ان محافظة حضرموت ومنذ القدم قد اقترن اسم المزارع بهذه الشجرة المباركة إيمانا منه بان هذه الشجرة المباركة التي ورد ذكرها في القران لها فوائد غذائية وعلاجية . منوها بان هذا المهرجان يعد مفخرة للجميع كونه يساهم في إعادة الاعتبار والاهتمام بزراعة النخيل وزيادة إنتاجيته وتحسين نوعيته باعتبارها ثروة متجددة لا تنضب، حاثا الباحثين الزراعيين بتقديم الدراسات والرأي والمشورة والإرشاد للمزارعين من اجل تطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور من اجل رفع نسبة الاكتفاء والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي . داعيا في ختام كلمته المستثمرين سواء في داخل الوطن أو خارجه الى الاستثمار في المجال الزراعي مبديا استعداد السلطة المحلية في تقديم كافة التسهيلات . فيما استعرض الدكتور / عبدا لله سالم علوان المدير العام لمحطة البحوث الزراعية بسيئون في كلمته أهداف المهرجان والتي منها رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من إنتاجنا المحلي من إنتاج التمور و تشجيع الاهتمام بالمنتجات المحلية من خلال المساهمة في تقديم الخدمات للمزارعين لتشجعهم على زراعة مساحات إضافية من نخيل التمر من الأصناف عالية الإنتاجية وعالية الجودة بدلا عن الأصناف المحلية القليلة الجودة . هذا وقد تخلل حفل تدشين المهرجان أناشيد من التراث الشعبي وعرض فلكلور عن زراعة النخيل وإنتاج التمور .
