دان الحزب الاشتراكي اليمني محاولة اختطاف رئيس اللجنة التحضيرية لانتخابات اتحاد طلاب اليمن جامعة صنعاء اليوم من قبل عناصر تنتمي للتجمع اليمني للإصلاح. وقال سكرتير أول الحزب الاشتراكي اليمني رئيس القطاع الطلابي للحزب في الجامعة إننا ندين ما تعرض له الزميل علي الصبري ونعتبره تصرفاً غير مسؤول خصوصاً وإننا نسعى لانجاح الانتخابات واعتقد انه كان نتيجة لتعليق عملية الفرز والتي كنا نتمنى التعامل معها بعقلانية من اجل إتمام العملية التي بدأناها يوم 29 مايو الذي نعتبره يوماً لتوحيد الحركة الطلابية اليمنية. واضاف اسعد عمر ل(المؤتمرنت) مثل هذا التصرف يعد عملاً مشيناً بحق الحركة الطلابية خصوصاً وانه يمثل اعتداء على رئيس اللجنة التحضيرية وموقفنا سيكون هو نفس الموقف في حال تعرض له أي عضو من أعضاء اللجنة. ويقول سكرتير أول للحزب الاشتراكي انهم لم يتأكدوا بعد من أن الإصلاح يقف وراء العملية لكنه استدرك : أدعو الاخوة في الإصلاح إلى تفهم الموضوع والعقلانية والحرص على ما تبقى من العملية الانتخابية . وانتقد المسؤول الاشتراكي إضفاء الصبغة الحزبية على الانتخابات الطلابية بشكل كبير من قبل حزبي الإصلاح والمؤتمر لكنه وجه الشكر لرئاسة جامعة صنعاء على الجهود التي بذلتها لانجاح العملية الانتخابية وتوحيد الحركة الطلابية. وكانت قوات الأمن بمساندة الطلاب والمدرسين في الجامعة تمكنت من محاولة إفشال عملية اختطاف تعرض لها اليوم علي الصبري رئيس اللجنة التحضيرية لانتخابات الاتحاد في الجامعة من قبل عناصر طلابية تنتمي للتجمع اليمني للإصلاح. وقالت المصادر أن المجاميع الإصلاحية اختطفت علي الصبري ودفعته إلى داخل سيارة مجهولة في محاولة لنقله إلى مكان مجهول غير أن تدخل طلبة ومدرسين على وجه السرعة حال دون إكمال عملية الاختطاف وتم إلقاء القبض على العناصر المنفذة. وأثناء التحقيق معهم فوجئ الحاضرون بتدخل نائب رئيس اللجنة رضوان مسعود للدفاع عن الخاطفين والوقوف إلى جانبهم وتبرير جريمتهم مما أدى إلى اعتباره ممالئاً ومتواطئاً مع الجريمة في إطار ارتباط حزبي بدأت نذره تلقي بتداعياتها السلبية على العملية الانتخابية في شكل من التصعيد والانحراف نحو العنف بعد ممارسة العديد من الخروقات. وكان رضوان مسعود قد أقدم أمس على ركل صندوقٍ انتخابي برجله في عملية انتهاك قانوني وخرق دستوري ، وتعبيراً عن عدم احترامه للعملية الديمقراطية وهو الأمر الذي أدى إلى رفع شكوى إلى رئيس جامعة صنعاء الدكتور صالح باصره الذي أمر بفتح التحقيق في هذه القضية.