استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم بمكتبه بدار الرئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بجمهورية التشيك كارل شفار تسينبيرغ والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا. وبعد أن رحب الرئيس بالوفد أشار إلى أن العلاقات مع جمهورية الشتيك قديمة ومتطورة في مختلف المجالات، معبرا عن سروره لهذه الزيارة التي تأتي متزامنة مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني ال23 للوحدة اليمنية "22مايو". وقال إن الزيارة تتسم بطابع خاص في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن ولها أبعاد معنوية وسياسية. وتناول الرئيس الظروف التي مر بها اليمن منذ نشوب الأزمة مطلع العام 2011 وصولا إلى التوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وتشكيل حكومة الوفاق الوطني والانتخابات الرئاسية والكيفية التي جرت فيها وسط ظرف صعب وأزمات سياسية واقتصادية وأمنية حيث كانت صنعاء مقسمة بين المتخاصمين والحالة الأمنية في أسوأ أوضاعها. وأكد الرئيس عبد ربه منصور هادي أن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة قد جنبت اليمن الحرب والانقسام وتم بعد ذلك التغلب على الكثير من المصاعب والتحديات ومنها الحرب ضد عناصر إرهاب من تنظيم القاعدة والكثير من القرارات والخطوات التي أوصلتنا إلى الحوار الوطني الشامل ومشارف التحول الجذري علي أساس الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة. وفي اللقاء أعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التشيكي عن التقدير الكبير للأخ الرئيس وقال إن ما جرى في اليمن يعتبر نموذجا رائعا حيث جرى ذلك التحول بطريقة سلمية وديمقراطية، معبرا عن ارتياحه وسروره لزيارة اليمن المتزامنة مع الاحتفالات بالعيد الوطني الثالث والعشرين. وأكد المسؤول التشيكي أنه لمس هذا التحول من أول وهلة لزيارته، مشيرا إلى أن اليمن في ظل التحول الكبير سيشهد استقرارا امنيا وازدهارا اقتصاديا. ونوه إلى أن جمهوريه التشيك تدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي وكل خطواته وإجراءاته باتجاه تحقيق الغايات والتطلعات المأمولة من مخرجات الحوار الوطني الشامل وستشهد العلاقات المشتركة تطورا ونموا كبيرا. حضر اللقاء وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي وأمين عام رئاسة الجمهورية الدكتور علي منصور بن سفاع ورئيس دائرة أوربا في وزارة الخارجية محمد طه مصطفى وسكرتير أول بوزارة الخارجية مروان علي نعمان والقنصل الفخري لجمهوريه التشيك في اليمن عبده سرحان الأحول. سبأ