أعلنت شركة نينتندو Nintendo العملاقة في صناعة ألعاب الفيديو المحمولة، عن تطوير برنامج جديد لألعاب الفيديو أسمته "ثورة". ويأتي المشروع من ضمن خطة تحاول فيها نينتندو التصدي لمنافستها سوني، خصوصا بعدما أعلنت الأخيرة أنها ستبدأ بتوزيع لعبتها Play Station المحمولة الجديدة أواخر هذه السنة في اليابان، ومن ثم في باقي مناطق العالم. ورفض ساتورو ايواتا رئيس شركة نينتندو، بحسب وكالة الأسوشياتد برس، الإفصاح عن تفاصيل المشروع الذي تعمل الشركة على تطويره، مبررا ذلك بخشيته من المنافسين الذين قد يسرقون المخططات. إلا أنه أكد أن النموذج التجريبي الذي سيتم عرضه العام المقبل سيقدم "أفكارا جديدة" للتسلية ولن يكون مجرد نسخة جديدة مطورة عن اللعبة الحالية. وأكد ايواتا أن خطته في العمل واضحة والأساس فيها هو ألا تتبع نينتندو، استراتيجية مماثلة لاستراتيجية سوني والتي تعتمد على إنتاج رقائق أقوى لألعابها المستقبلية. أضاف إن صناعة الألعاب الإلكترونية تكاد تصل إلى حائط مسدود لأنها تعتمد صيغة وحيدة للنجاح وهي إبهار الزبائن بصورة متطورة مرة بعد مرة، مشيرا إلى أن هذه الطريقة لم تعد ناجحة، وانخفاض نسب المبيعات في اليابان في السنوات الأخيرة وفي الولاياتالمتحدة أيضا، هو أكبر دليل على ذلك. والحاجة الآن، برأي ايواتا، لم تعد لتطوير صناعة اللعاب بل لتطوير طريقة اللعب للأجيال المقبلة. وهذا يعني تقديم أفكار جديدة لمساعدة صناعة الألعاب الإلكترونية على تجاوز أزمتها. والواقع أن نينتندو، تحاول اللحاق بمنافستها سوني التي تكتسح أسواق الألعاب الإلكترونية، إلا أن حجم مبيعاتها لم يتجاوز ال 15 مليون دولار، بينما وصلت مبيعات سوني إلى 71 مليون مقابل 14 مليون لشركة مايكروسوفت الأمريكية. المصدر : طوكيو
