دانت الهيئة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وذلك عبر حفر نفق من داخل هنجر إلى تحت منزله الكائن في شارع صخر بالعاصمة صنعاء. واعتبرت الهيئة الوزارية للمؤتمر أن هذا العمل الإجرامي الإرهابي الذي كان يستهدف حياة الزعيم علي عبدالله صالح وحياة أسرته وأفراد حمايته وقيادات المؤتمر الشعبي العام إنما يعكس حقيقة الحقد الذي يعشعش في نفوس وعقول من خططوا ومولوا ونفذوا هذا العمل الإرهابي. وأكدت أن هذا العمل الإرهابي بقدر ما كان يستهدف حياة الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، بقدر ما كان يستهدف في الوقت نفسه وأد دعوة وجهود فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للمصالحة والاصطفاف الوطني؛ باعتبار أنه (عملية حفر النفق) جاء في وقت يسعى فيه الرئيس هادي ومن ورائه المؤتمر الشعبي العام وكل القوى الخيرة في اليمن إلى تجاوز صراعات الماضي وخلق اصطفاف وطني لمواجهة التحديات والأزمات التي تحدق باليمن ووحدته وأمنه واستقراره. وثمنت الهيئة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام اهتمام رئيس الجمهورية وتوجيهاته للجنة الأمنية للتحقيق بالمخطط الإجرامي، داعية اللجنة الأمنية إلى سرعة إنجاز التحقيق والكشف عن من نفذ وحفر النفق ومن يقف خلفهم ويمولهم وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام.