ذكرت تقارير أن امرأة تبلغ من العمر 25 عاما حملت للمرة الاولى عقب عملية لزرع خلية مبيض. واستأصل الاطباء في مستشفى كاثوليك دي لوفيان الجامعي في بروكسل نسيج مبيض من المرأة التي لم يكشف عن اسمها قبل خضوعها للعلاج الكيماوي من مرض سرطان الغدد اللمفاوية. والمرأة في الاسبوع الخامس والعشرين للحمل حاليا. وقد تم الكشف عن انباء هذا الانجاز الذي يعطي املا جديدا لمرضى السرطان من صغار السن الذين قد تتضرر معدلات الخصوبة لديهم نتيجة العلاج من السرطان في الاجتماع السنوي للمنظمة الاوروبية للتناسل البشري والاجنة امس الاول الثلاثاء. وقال بيان صادر عن المستشفى الجامعي ان البروفسور جاك دونيز وفريقه: تمكنوا من تحقيق ما لم يستطع اي فريق اخر في العالم تحقيقه الى الان وهو تمكين امرأة خضعت لعملية تجميد تحفظي لنسيج مبيض قبل الخضوع للعلاج من السرطان من الحمل. ومن المقرر ان يقدم العلماء بحثهم أمام اجتماع المنظمة الاوروبية للتناسل البشري والاجنة. وقال متحدث باسم الجامعة ان من المقرر ايضا ان يتم نشر البحث في دورية علمية متخصصة. وقد حملت المرأة في الجنين بشكل طبيعي وسيولد في تشرين الاول المقبل. وقد عملت فرق علمية أخرى في مجال زرع المبيض الا ان الفريق البلجيكي قال انه الاول الذي يصل الى مرحلة الحمل. وبدأ المبيض في استعادة وظيفته عقب اربعة اشهر من زرع النسيج في المرأة. وقال البروفسور دونيز في مقابلة مع محطة اذاعية بلجيكية: انها حامل. انها تحيا بشكل لم تكن تأمله على الاطلاق يمكنها الان ان تحيا بشكل طبيعي. ولكن الدكتور كوتلوك اوكتاي وهو خبير للخصوبة في جامعة كورنيل بالولايات المتحدة قال ان هناك حاجة لمعرفة المزيد عن البحث. وأضاف لموقع هيئة الاذاعة البريطانية على الانترنت: اذا ما تركنا النساء لحالهن فان هناك فرصة لان يستعيد المبيض وظائفه بشكل طبيعي. الا ان هناك احتمالا قويا ان يكون هذا الحمل نجم عن هذه العملية. وقالت متحدثة باسم هيئة الخصوبة البشرية والاجنة والتي تضع القواعد الخاصة بعلاجات الخصوبة في بريطانيا ان هذه الطريقة التي تم اتباعها تعد في مراحلها الاولى. واضافت: الا انه يعد أمرا يجب ان ينظر اليه الناس بعين الاعتبار في المستقبل. المصدر : رويترز: