دانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بشدة جريمة اغتيال الشيخ سالم غفينة بن رقيب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية مجزر بمحافظة مارب وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية بعملية إرهابية جبانة بتفجير عبوة ناسفه بسيارته. وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن جريمة اغتيال القيادي المؤتمري الشيخ سالم غفينة عمل إرهابي جبان يأتي ضمن سلسلة الأعمال الإرهابية الممنهجة والمخططة لاستهداف قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام والتي راح ضحيتها المئات من قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر في مختلف المحافظات منذ نشوب الأزمة السياسية في اليمن بداية العام 2011م. وشددت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن استمرار جرائم استهداف واغتيال وتصفية قيادات المؤتمر الشعبي العام تعد انعكاساً لاستمرار حالة الانفلات الأمني وعجز الحكومة والأجهزة المعنية في الدولة وقيادات السلطات المحلية عن القيام بواجباتها في توفير الأمن والاستقرار، مشيرة إلى أن عدم الكشف عن من يقفون خلف جرائم الاغتيالات السياسية لقيادات المؤتمر أو غيرها من القيادات الوطنية بات يشجع العناصر الإرهابية على الاستمرار في ارتكاب جرائمها بهذا الشكل. وأوضحت الأمانة العامة للمؤتمر أن جريمة اغتيال الشيخ سالم بن غفينة وما سبقها لن تثني المؤتمر الشعبي العام وقياداته وكوادره عن الاستمرار في رفضهم للعنف والإرهاب والتطرف، وانتهاج مبدأ العمل السلمي، حاثة جميع قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر في مأرب وغيرها من المحافظات على ضبط النفس، وعدم الانسياق وراء محاولات جرهم إلى مربع العنف، كما حثتهم على اليقظة والحذر سيما في ظل استمرار مسلسل استهداف قيادات المؤتمر الشعبي العام. وطالبت الأمانة العامة قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب والأجهزة الأمنية بسرعة ملاحقة الجناة الذين يقفون خلف جريمة اغتيال المناضل الشيخ سالم بن غفينة وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة، محملة إياها مسؤولية أي تقصير في هذا الجانب. ونعت الأمانة العامة للمؤتمر استشهاد المناضل الشيخ سالم بن غفينة رئيس فرع المؤتمر بمديرية مجزر بمحافظة مأرب مترحمة عليه، سائلة الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. متمنية للمصابين الشفاء العاجل.
