دعا الائتلاف المدني لرصد جرائم العدوان المجتمع الدولي إلى وقف فوري للحرب والضربات الجوية للعدوان السعودي على الأحياء السكنية اليمنية والالتزام بالقانون الدولي لحماية المدنيين. وجدد الائتلاف- خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم لاستعراض تقريره الدوري ال11 لجرائم العدوان السعودي الغاشم على اليمن، دعوته لمنظمات الاممالمتحدة والمجتمع الدولي للعمل على وقف وإدانة قتل الاطفال والنساء وتدمير منازل السكان في المدن اليمنية وفك الحصار وفتح المجال الجوي والبحري للإغاثة للسكان ووصول المواد الطبية والغذائية لليمن. وأشاد بجهود الجيش والأمن واللجان الشعبية الذين يدافعون عن اليمنيين جراء هذا العدوان الداعم للإرهاب والقوى الإرهابية بقيادة السعودية. واستعرض الائتلاف في تقريره ال11 جرائم تحالف العدوان السعودي على المدنيين في اليمن واستمراره بالقصف الجوي والقذائف الصاروخية على المدنيين في أغلب المدن اليمنية مع تصعيد استهداف منازل مواطنين محددة تقع في تجمعات سكانية وتحيط بها منشآت خدمية عامة. وأشار التقرير إلى أن استمرار الحصار يتسبب في حالة انسانية صعبة وشاقة للسكان في اليمن ويخلق معاناة شديدة يقابله منع العدوان دخول المساعدات الإنسانية وبما يؤكد همجيته وعدم اكتراثه بمخالفة المواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي الانساني، لافتا إلى استمرار غياب الضمير العالمي وضعف مواقف المدافعين عن حقوق الانسان والمعنيين بحمايتها وفي مقدمتها منظومة الاممالمتحدة. وتطرق التقرير الى جرائم القتل والإبادة بحق المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ في المدن والأرياف اليمنية.. مشيرا إلى الدور السلبي لمجلس الأمن الدولي وعجزه في اتخاذ موقف إيجابي لكف القتل عن اليمنيين وإبادة السكان في القرى والمدن والمناطق اليمنية. ولفت التقرير إلى أن العدوان السعودي الغاشم على اليمن ارتكب مجازر جماعية خلال اكثر من شهرين خلفت 2724 شهيد بينهم 672 طفل و550 امرأة، بالإضافة إلى جرح اكثر من 6841 جريح بينهم 455 طفلا و324 امرأة. وتناول التقرير المنازل والأشخاص الذي استهدفهم الطيران السعودي الغاشم وسط احياء سكانية بغرض وقصد جنائي لقتلهم في عدد من المحافظات، فضلا عن استهداف محافظة صعده وما تتعرض له من تهجير ونقل قسري للسكان كونها منطقة حدودية.
