سيل هادر من البيانات صدرت عن فروع المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج تضمنت السخرية والإدانة لمسرحية عملاء الريال السعودي بخصوص المهزلة التي اقاموها في احد فنادق الرياض تنفيذا لرغبة اسيادهم المجرمين ال سعود، والتي زعموا من خلالها انهم المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي العام !! ، فيما حقيقتهم أنهم سوى قلة قليلة من المرتزقة لايمثلون إلا أنفسهم ، ولايمتلكون الحق في تمثيل المؤتمر الشعبي العام أو التحدث بإسمه لامن قريب ولامن بعيد ، لأنه لم يعد لهم أي صفة تنظيمية، وذلك بموجب قرار اللجنة العامة الذي صدر في تاريخ 24-5-2015م وتم إحالتهم الى الرقابة التنظيمية لمحاسبتهم على المخالفات التنظيمية التي أرتكبوها . كما أعلنت هذة البيانات الصادرة عن تأييدها لبيان الأمانة العامة الصادر يوم الثلاثاء 20-10-2015 م، ومباركتها لقرارات اللجنة العامة وطالبت بسرعة اتخاذ قرار الفصل في حق هذه الثلة من المجرمين الخونة عملاء العدوان السعودي وذلك نتيجة مخالفاتهم وتأييدهم للعدوان على بلادنا ، كون قرار الفصل يأتي وفقا للنظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام واللوائح التنظيمية المتفرعة عنه. كما أعلنت قيادات المؤتمر الشعبي العام في فروع المحافظات والجامعات وفروع الخارج، مجدداً تمسكها بالزعيم علي عبدالله صالح رئيساً للمؤتمر الشعبي العام، والذي تم انتخابه في المؤتمر العام السابع. وقالت البيانات مخاطبة المجتمع الدولي : يجب أن يعرف العالم أن النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام ينص على أن صاحب القرار بخصوص الاختيار لمناصب رئيس المؤتمر ونوابه والأمين العام وهيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي هو من صلاحيات المؤتمر العام الذي قوامه 7000 عضوا ،وليس من صلاحية قلة قليلة من العملاء والمرتزقة الفارين والهاربين للتسول أمام أبواب أمراء النفط ، باعوا وطنهم وأنفسهم بثمن بخس "دراهم معدودة". وأكدت القيادات التنظيمية لفروع المؤتمر في البيانات الصادرة عنها أن رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم المناضل علي عبدالله صالح ، قد أثبت بصموده وشجاعته ووفائه لشعبه وأبناء وطنه بالتضحية والوقوف بجانب أبناء الشعب في مواجهة العدوان الغاشم الذي أستهدف اليمن أرضا وإنسانا. إن هذه البيانات الصادرة تعد رداً واضحا ًوقوياً على مهزلة عملاء الرياض وتفضح غباء أسيادهم المجرمين ال سعود . وفعلاً يجب أن يسمع العالم صوت أعضاء المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي العام لكي لاتقع هذه الدول والمنظمات والأحزاب ضحية تغرير اعلام العدو السعودي وتقوم عن جهل بالتعامل مع هذه الشرذمة العميلة الذين لا يتجاوزون ال 200 عميل أغلبهم لم يكونوا من الأعضاء القياديين للمؤتمر ، بل كانوا من الأعضاء العاديين جدا . يجب أن يعرف العالم أجمع أن عملاء الريال السعودي هؤلاء لايستندون الى أي مشروعية و لايمتلكون أي صفه تنظيمية بل كل مايمتلكونه هو قيام أسيادهم المجرمين ال سعود بشراء صمت الدول والمنظمات الدولية ووسائل الاعلام بالمال المدنس ، بهدف محاولة إيجاد مبررات لعدوانهم الظالم على اليمن ، و إخفاء ما يرتكبونه من عدوان سافر وما يقومون به من جرائم إبادة جماعية في اليمن إضافة إلى الحصار الظالم ضد الشعب اليمني براً ، وبحراً ، وجواً يصرف المجرمون آل سعود أموالهم ببذخ في سبيل ايجاد مبررات لهذا لعدوان الهمجي على اليمن، ومحاولة منهم لإفشال لقاء الحوار المرتقب للقوى السياسية اليمنية الذي دعت اليه الأممالمتحدة، حيث يقوم حالياً نظام العدو السعودي بمحاولة افشال لقاء الحوار اليمني المرتقب في جنيف بدليل تقديم السعودية طلباً رسمياً الى الأممالمتحدة تطالب بتأجيل لقاء الحوار اليمني الى بعد أسابيع.. فلماذا تطالب بتأجيل الحوار ؟! والدليل الآخر هو ما قام به نظام العدو السعودي في حشد حفنة المرتزقة من العملاء القابعين في فنادقه وحشرهم في أحد غرف فنادق الرياض وقاموا بتنفيذ هذه المسرحية الهزيلة زاعمين فيها انتخاب قيادة جديدة لحزب المؤتمر!! وهذا ليس جديداً على المجرمون آل سعود ، حيث سبق لهم إفشال كل حوارات القوى السياسية اليمنية ، حيث أفشل حوار موفنبيك صنعاء ، بشهادة المبعوث الأممي السابق جمال بنعمر الذي وضح ذلك لمجلس الأمن في احاطته للمجلس، ثم أفشل المجرمون ال سعود حوار جنيف 1 ، والآن هاهم يعملون جاهدين لإفشال جنيف 2 !! هكذا يتصرف دائماً العدو التاريخي لليمن آل سعود الذي لايريد أي خير لليمن واليمنيين وإنما كل همه تدمير اليمن وتمزيقها والقضاء على بنيتها التحتية وإضعاف شعبها ، وإجهاض كل مشاريع بناء الدولة المدنية الحديثة ومحاولة خلق الصراعات المذهبية والمناطقية بين أبناء اليمن الواحد . وهاهي جارة السوء "السعودية" وحلفائها تدعم جماعات القاعدة وداعش الإرهابية لإحتلال المدن اليمنية ، ولم تكتفي بذلك ، بل هاهي تقوم بشراء المرتزقة من السودان وموريتانيا والسنغال وغيرها من الدول ، وذلك بهدف إحتلال اليمن وتدميرها وقتل ابنائها . لذلك جاءت بيانات قيادات فروع المؤتمر التي مثلت رداً قوياً ووجهت صفعه قوية ومؤلمة في وجه العدو السعودي وعملائه. إن المهم الآن هو أن يرتفع صوت قيادات فروع المؤتمر الشعبي العام القوي والهادر ليصل الى كل دول العالم ، نحن هنا ولن نسمح للعدو السعودي الغاشم الذي يعتدي على بلادنا ظلماً وعدواناً بدون أي وجه حق ، قتل الآلاف وجرح مئات الالاف وشرد الملايين من أبناء شعبنا ودمر بلادنا وآثارنا وتاريخنا ومساجدنا وبيوتنا وجامعاتنا ومدارسنا ومستشفياتنا وطرقنا ومؤسساتنا ومطاراتنا ومعسكراتنا وموانئنا ومخيمات أعراسنا لن نسمح أبدا لهذا العدو الظالم أن يعتدي على بلادنا ويحاصرنا ويقتل أهلنا ويصادر حقنا في اختيار قيادتنا التنظيمية لحزبنا الوطني الديمقراطي الرائد المؤتمر الشعبي العام. هذا الحزب الوطني الذي نفتخر به فهو لا يرتبط بالعمالة لأي دولة ، حزب انشئ في اليمن ومن أجل اليمن ، ويعتبر الولاء الوطني مبدأ شريف لاينسجم بأي حال من الأحوال مع التبعية أيا كان شكلها أو نوعها ، المؤتمر الشعبي العام حزب الوسطية والإعتدال ، وصمام أمان اليمن. وأخيراً احيي وأشكر كل قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام الصامدين والمدافعين عن الوطن ، واحيي كل الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الإعلام بمختلف وسائلها وأحيي كل صوت صادق يقوم بإيصال صوت اليمن الحقيقي الى العالم بصمود وثبات و تحدي لكل الصعوبات. الف تحية لكل الصامدين في وجه العدو السعودي الغاشم وفي المقدمة ابطال الجيش اليمني والأمن واللجان الشعبية ، ونحيي كل الصامدين في مختلف الجبهات القتالية والسياسية والثقافية والإعلامية والمؤسسات التعليمية والمرافق الخدمية ونحيي شعبنا اليمني العظيم الصامد في وجه العدوان الهمجي الغاشم، وألف تحية للمحارب السياسي البطل الرئيس الوحدوي الرمز علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام. النصر لليمن، الخلود للشهداء، الشفاء للجرحى، المجد للمؤتمر الشعبي العام، الهزيمة والعار لآل سعود وعملائهم .
