إنتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة طرد حكومة الفار هادي لممثل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان في اليمن الفلسطيني جورج أبو الزلف وذلك بعد أيام من إعلان المفوضية عن تلقيها تقارير تؤكد إستخدام العدوان العسكري السعودي لقنابل عنقودية في محافظة حجة، وصفتها بال "مروعة". واعتبر الأمين العام للمنظمة الدولية- في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه في وقت متأخر مساء الخميس بتوقيت نيويورك، هذا الاعتراض على عمل الأممالمتحدة حول حقوق الإنسان إخلالاً بالإلتزامات ويترك أثراً سلبياً على عودة السلام والاستقرار إلى اليمن. وشدد على انه " لا يجوز أبداً أن يتعرض طاقم الأممالمتحدة للتهديد أو العقوبة بسبب قيامه بعمله الذي يقوم على أساس شرعية الأممالمتحدة".. معرباً عن " قلقه العميق على أمن الطاقم المحلي والدولي للأمم المتحدة، الذي ما زال موجوداً على الأرض". وأوضح أن "الشعب اليمني عانى من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وإنني أدين طرد ممثل مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان من البلاد". كما أكد الأمين العام للمنظمة الدولية أن له "كل الثقة" بجورج أبو الزلف. فيما لفت ستيفان دوجاريك المتحدث بإسم الأمين العام إلى أن رئيس مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في اليمن يقوم بعمل ممتاز. وقال: "إن الأممالمتحدة تنظر إلى إعتبار ممثلها لحقوق الإنسان في اليمن جورج أبو الزلف شخص غير مرغوب "تطور مؤسف للغاية".