عبر المركز اليمني لحقوق الإنسان عن ادانته لجريمة قصف طيران القوات الجوية السعودية مجلس عزاء الصالة الكبرى عصر امس السبت، وعبر في بيان تلقى ( المؤتمرنت ) نسخة منه عن استياءه من الدور السلبي للأمم المتحدة التي قال انها تشاهد المجازر تلو المجازر تستهدف المدنيين في الأسواق الشعبية العامة وفي حفلات الاعراس وصالات العزاء ،دونما اتخاذ تتخذ أي مواقف او إجراءات ضد دول دول العدوان بقيادة المملكة العربية السعودية، ولم يصدر مجلس الأمن أي قرار ضد دول العدوان واكد المركز المركز اليمني لحقوق الإنسان بأن هذه الجريمة تعد من جرائم الحرب حسب تصنيف القانون الدولي الإنساني كونها جريمة إبادة جماعية تتحمل مسئوليتها الدول التي تشارك في العدوان على اليمن. نص بيان إدانة لجريمة الإبادة الجماعية بحق المدنيين في مجلس عزاء بالقاعة الكبرى بصنعاء قامت المقاتلات الجوية لقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية عصر يوم السبت الموافق 8/10/2016م بارتكاب جريمة من اشد الجرائم الأشد خطراً والمصنفة من ضمن جرائم الإبادة الجماعية وذلك من خلال استهداف المدنيين اثناء تأديتهم مراسيم العزاء في وفاة الشيخ الرويشان بمجلس العزاء بالصالة الكبرى بصنعاء والتي كانت تحوي على أكثر من ألف شخص من المدنيين بداخلها، وتم استهداف الصاله بأربع غارات أسفرت عنها حتى الان 113 قتيل و 607 جريح، وكذا تم استهداف المسعفين وتحليق مستمر بعد القصف أدى الى تقحم الجثث وصعوبة اسعاف الجرحى ولازالت عمليات استخراج الجثث جارية، وتم اسعاف الجرحى حيث أن أغلبها إصابات خطرة مهددة بمفارقة الحياة، وما زال هناك العديد تحت الأنقاض والعديد تم اسعافهم إلى مستشفيات خاصة صغيرة لم يتم إحصائهم. ويؤكد الكثير من الحقوقيين بأن هذه الجريمة تعد من جرائم الحرب حسب تصنيف القانون الدولي الإنساني كونها جريمة إبادة جماعية تتحمل مسئوليتها الدول التي تشارك في العدوان على اليمن. وإذ يدين المركز اليمني لحقوق الإنسان هذه الجريمة البشعة بحق اليمنيين المدنيين يعبر عن استياءه من الدور السلبي للأمم المتحدة التي تشاهد المجازر تلو المجازر تستهدف المدنيين في الأسواق الشعبية العامة وفي حفلات العرس وصالات العزاء والأماكن السياحية والمناطق السكنية مسببة الاف من القتلى وعشرات الاف من الجرحى ولم تتخذ أي مواقف او إجراءات ضد دول دول العدوان بقيادة المملكة العربية السعودية ولم يصدر مجلس الأمن أي قرار ضد دول العدوان. وإذا ظلت الأممالمتحدة ومجلس الأمن في هذا الدور السلبي فأنها تعتبر شريكة في هذه المجازر وتشكل غطاء للدول المنتكهة القانون الدولي الإنساني والمرتكبة جرائم الحرب. كما يناشد المركز اليمني لحقوق الإنسان الناشطين الحقوقيين الشرفاء وجميع الأحرار في دول العالم أن يعملوا على الايضاح للشعوب مظلومية الشعب اليمني والوقوف معه وتقديم الدول المشاركة في هذا التحالف للمحاكم الدولية لينالوا جزاءهم العادل وإنصاف الضحايا. صادر عن المركز اليمني لحقوق الإنسان 9 أكتوبر 2016