رفع الدكتور عبد الكريم الارياني الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام برقية تهنئة لفخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة النصر الذي تحقق بدحر المخطط التخريبي الذي استهدف النيل من اليمن وأمنه واستقراره وسحق التمرد وإخماد الفتنة التي أشعلها حسين بدر الدين الحوثي بمنطقة مران محافظة صعدة وأتباعه المغرر بهم . واعتبر الدكتور الارياني تزامن اندحار هذه الفتنة مع استعدادات شعبنا للاحتفال بالذكرى ال(42) لثورته المجيدة ، أمراً ينطوي على دلالات وإيحاءات مهمة أبلغها أن الثورة التي أراد الحاقدون إخماد نورها قد أصبحت كوكب نورٍ على نور يستعصي إطفاءه ،مرجعاً أسباب ذلك إلى الحكمة والشجاعة المعهودة التي عرف بها فخامة الرئيس في التعامل مع مثل هذه المواقف ،حيث حرص في البداية على حقن الدماء ، وصون الممتلكات للمواطنين ،وإعطائه للخارجين على الشرعية وأتباعه متسعاً من الوقت والحوار لتسليم أنفسهم . مضيفاً : أن مع هذا اللين والحكمة كان الحزم ملازماً لتعاملكم مع المحنة ،فوقيتم شعبكم مكائد الكائدين وحفظتم الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية . ووجه الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام بهذه المناسبة العظيمة تحية إجلال وإكبار للأبطال المغاوير من أبناء القوات المسلحة والأمن الذين أخمدوا نيران الفتنة ولقنوا أعداء الوطن أقسى الدروس ، وكذلك تحية للدماء الزكية التي أضاءت سماء هذا الوطن المعطاء ودروبه . "المؤتمرنت " ينشر نص برقية التهنئة : فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة (حفظه الله ) السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. ونحن نعيش لحظات السعادة العظيمة التي غمرتنا بها أنباء اندحار فتنة التمرد الشعواء ،يسرني أن أزف إليكم أسمى آيات التهاني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي في الأمانة العامة وكافة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بهذا النصر العزيز والغالي. إن انقشاع هذه الغمة التي أراد لها مخططوها أن تلبد سماء هذا الوطن دليل أخر على أنكم صمام أمان هذا الوطن ،فلقد تصديتم بحكمتكم المعهودة وشجاعتكم الجسورة ومعكم الأبطال المغاوير من أبناء القوات المسلحة والأمن لمؤامرة كسرت شوكتها وأخمدت نيرانها ، وكان لحكمتكم الفضل في حصرها في منطقة صغيرة ونائية لتتلاشى هناك ويتلاشى معها المتآمرون والخونة . فمنذ البداية أبديتم صبراً وجلداً وحرصتم على حقن الدماء وصون ممتلكات المواطنين وأعطيتم للخارجين على الشرعية متسعاً من الوقت تخللها السعي عبر القوى الوطنية لإقناع المتمرد حسين الحوثي وأتباعه بتسليم أنفسهم ، ومع هذا اللين والحكمة كان الحزم ملازماً لتعاملكم مع هذه المحنة ، فوقيتم بلادكم وشعبكم مكائد الكائدين وحفظتم الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية . إن تزامن اندحار هذه الفتنة مع استعدادات شعبنا للاحتفال بالذكرى ال(42) لثورته المجيدة أمر ينطوي على دلالات وإيحاءات مهمة أبلغها أن الثورة التي أراد الحاقدون إخماد نورها قد أصبحت كوكب نورٍ على نور يستعصي إطفاءه (ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولوكره الكافرون ) تحية لكم وأنتم تحوطون هذا الوطن بسياج حكمتكم ونفاذ بصيرتكم وسداد رأيكم وجسارة حزمكم وشجاعتكم ذائدين عن الثورة ومكتسباتها وعن الوحدة وسلام واستقرار المجتمع شرور الأعداء والمتربصين والحاقدين . تحية لأبطال قواتنا المسلحة والأمن المغاوير وهم يلقنون بتضحياتهم الغالية أقسى الدروس وابلغها لاعداء بلادهم وأمتهم . تحية إجلال وإكبار للدماء الزكية التي أضاءت سماء الوطن ودروبه وبددت الدياجير من طريق عزة شعبنا ووطننا المعطاء . ونحن نؤكد يا سيادة الرئيس أن المؤتمر الشعبي العام سيظل دوماً منحازاً مع مصلحة الوطن وسيبذل الغالي والنفيس لما فيه خدمة شعبنا اليمني. وفقكم الله وسدد خطاكم.. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته الدكتور عبد الكريم الإرياني الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام