ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب مع سفير الاتحاد الأوربي لدى اليمن هانس جروندبرج وسفيري فرنسا كرستيان تستو وهولندا إيرما فان ديورن، إمكانية إعادة النظر في منح التبادل الثقافي بين اليمن والاتحاد الأوروبي. وتطرق اللقاء الذي حضره نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ونائب سفير الاتحاد الأوروبي ريكاردو فيلا، إلى الأضرار التي تعرضت لها مؤسسات التعليم العالي منذ خمس سنوات جراء العدوان والدور الذي يضطلع به الاتحاد الأوربي باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني. وفي اللقاء أشار وزير التعليم العالي إلى الأضرار التي لحقت بمؤسسات التعليم العالي المباشرة وغير المباشرة جراء العدوان والتسرب من الجامعات وتوقف منح التبادل الثقافي التي كانت تعطى لليمن بمعدل 850 منحة سنويا سيما منح الاتحاد الأوروبي، وتوزيعها على مختلف فئات المجتمع من المهرة حتى صعدة. وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارة السفراء الأوروبيين إلى صنعاء في إعادة منح التبادل الثقافي المقدمة لليمن من الاتحاد الاوروبي .. مبديا الاستعداد توزيع هذه المنح وفقا للسكان والمناطق وضمن آلية شفافة ومفاضلة عادلة بين المستهدفين في مختلف المحافظات. وطالب الوزير حازب دول الاتحاد الاوروبي إلى الاضطلاع بدورها تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار، والعمل على تحييد المؤسسات التعليمية عن الصراع .. مستعرضا الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الأطفال والنساء والأعيان المدنية والجامعات والمدارس وصالات العزاء وغيرها في إنتهاك سافر للقانون الدولي الإنساني. فيما أكد السفراء سعي الاتحاد الأوربي لإنهاء الصراع في اليمن .. داعين كافة الأطراف إلى ضبط النفس وعدم التصعيد بما يضمن تحقيق سلام شامل للشعب اليمني. وفي ختام اللقاء قدم وزير التعليم العالي للسفراء هدايا تذكارية.
