أكدت السيدة أمة العليم السوسوه وزير حقوق الإنسان أن موضوع حقوق الإنسان في اليمن بشكل عام وحقوق المرأة والطفل بشكل خاص سيظل أولوية هامة بالنسبة لوزارتها. وقالت أمة العليم السوسوه :"لكن هذا يعني التغاضي أو تجاوز مسائل هامة مرتبطة بحقوق الإنسان في اليمن وعلى رأسها الحق في الحياة الكريمة والمعيشة المحترمة". وأكدت وزير حقوق الإنسان في مقابلة بثتها قناة ال (العربية) الفضائية مساء اليوم ان تولي المرأة لموقع حساس وهام مثل موقع حقوق الإنسان هو شرف للنساء اليمنيات وقالت:" أعتقد أنني شرفت بهذا الموقع وشعرت بأنه موقع متميز وشعرت أنني عندما استدعيت للعمل في هذا الموقع كان أفضل لي لأنني أعرف أنني سأواجه تحديات وسأتعامل مع قضية قريبة إلى نفسي وإلى قناعتي". ونوهت السيدة أمة العليم السوسوه إلى أن مسألة حقوق الإنسان في اليمن واردة كنصوص في الدستور وفي القوانين وأن هذه النصوص تصب في الدعوة والاحترام لحقوق الإنسان وما قد يحتاج إلى متابعة أو معالجة فإنه يتعلق بالإجراءات القضائية أو الأمنية. وفي ردها على سؤال عن سبب تسمية امرأة وزيرة في اليمن وهل كان ذلك استجابة لموجة غربية دولية في هذا الجانب أجابت وزير حقوق الإنسان بالقول: "هناك شيء من كل شي لا أستطيع القول أن المرأة في اليمن بنظرة تعميمية فلدينا نماذج نسائية ممتازة في اليمن في كل المجالات بلا شك وفي كافة المواقع ونماذج لم تأخذ حتى حظها بعد من الظهور والحضور على مواقع وبالذات في المواقع العليا ولكن أيضاً هناك توجه إقليمي وتوجه دولي أيضاً ليس فقط لتوزير النساء ولكن التجاوب الوطني الحكومي لهذه الدعوة أظن أنه توجه جاد وتوجه عاقل وتوجه جاء في وقته . وحول استعدادها للتضحية من أجل حماية مواطن يمني تنتهك حقوقه أوضحت السيدة أمة العليم السوسوه أن وزارتها ستعمل على أن تكون جهاز رقابي محكم من أجل منع أي انتهاكات لحقوق المواطن. وقالت: "لا أريد أن اقفز كثيراً على الواقع وأقول أنني نعم سأكون على طليعة أو على رأس الذين سيقدمون بهذا العمل بلاشك أن هذا سيكون من صميم واجبي ولكن ينبغي أن توفر هذه الآليات التي تجعل من حصول هذه الانتهاكات منعدمة