ضمن فعاليات: ملتقى الرواية العربية الألمانية، عُقدت صباح هذا اليوم الخميس بفندق "شيراتون" الجلسة قبل الختامية لملتقى الرواية العربية الألمانية، والتي حملت عنوان:"الرواية، والشعر" ركزت في مجملها على تداخل الأجناس الأدبية؛ لاسيما التداخل ما بين الشعر، والرواية؛ حيث بدت بعض الرؤى مؤيدة لمقولة التداخل الأدبي بين الأجناس، ومن أولئك "جونتر جراس" الذي رفض التفريق الأكاديمي بين الرواية، والشعر (خصوصاً)، وأكد على أن ثمة توازياً بينهما، ولا يجب فصلهما؛ بينما جاءت بعض المقولات- من المشاركين- لتنفي ضرورة التداخل بين الرواية، والشعر "فلا شعر، ولا رواية، وإنما هي كتابة أدبية، أو غير أدبية" وأن الشعر سيظل هو الأصل "الذي تتهافت عليه الفنون الأخرى" ذلك أن الإنجاز العربي –خصوصاً- كان في القصيدة، وحدها، لذا أطلق عليه "ديوان العرب"، ولا يمكن أنْ تكون الرواية "ديوان العرب الآن"، بدليل أنَّ الشعراء العرب –كما قال أحمد الشهاوي- الذين اتجهوا لكتابة الرواية "لا هم كتبوا شعراً، ولا كتبوا رواية". وكان ممّن أثرى نقاش هذه الجلسة عددُُ من الأدباء، والكتاب العرب، والألمان، واليمنيين منهم: هدى بركات (لبنان)، وعبدالملك مرتاض (الجزائر)، وعلي الشلاه (العراق)، وجمال الغيطاني (مصر)، ومبارك حسن (تونس)، ومن اليمن: نبيلة الزبير، وآمنة يوسف، ووهيبة فارع، ومجموعة من الأدباء الألمان منهم:"ديترشتولس" وغيرهم. ومن المقرر أن تعقد الجلسة الثانية- التي ستحمل عنوان: "صور الاغتراب في الرواية"- تمام الساعة السادسة مساءً. ثم في الساعة الثامنة مساءً سيقوم الدكتور/ عبدالعزيز المقالح بإلقاء البيان الختامي للملتقى الذي استمر ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الثلاثاء 13 يناير، وحتى الخميس 15يناير 2004م.