دعت الهيئة الشعبية لمناصرة القدس وفلسطين وقضايا الأمة الشعب اليمني وكافة قواه السياسية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف مع السودان قيادة وشعباً تجاه محاولات إذلاله وتركيعه ومنع حقه في الاستقرار والتطور واستنكرت الهيئة في اجتماع لها امس برئاسة الشيخ / صادق بن عبدالله الاحمر – رئيس الهئية - بشدة ما يجري من تآمر مستمر واستهداف خطير لأمن السودان واستقراره وما أقدم عليه المدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية من إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس دولة مستقلة ذات سيادة وعضو في منظمة الأممالمتحدة بحجج واهية وهزيلة داعية في بيان - تلقى المؤتمرنت نسخة منه - المجتمع الدولي وشعوب العالم الحر إلى رفض مثل هذا العبث الصادر عن محكمة الجنايات الدولية واستنكار إجراء المدعي العام الذي ينتقص من سيادة الدول ويهدد الأمن والاستقرار الدوليين . وطالبت الهيئة الشعبية لمناصرة القدس وفلسطين وقضايا الأمة- في بيان ينشر المؤتمرنت نصه- الجامعة العربية القيام بدورها الكامل وإصدار بيان صريح يدين ما أقدم عليه المدعي العام في محكمة الجنايات الدولية . مطالبة كذلك كافة القوى الحية السياسية والفكرية والاجتماعية في العالمين العربي والإسلامي للوقوف ضد القرار المعيب والهمجية التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية وكرامته نص البيان الصادر عن الهيئة الشعبية لمناصرة القدس وفلسطين وقضايا الامة عقدت الهيئة الشعبية لمناصرة القدس وفلسطين وقضايا الأمة اجتماعاً لها برئاسة الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر رئيس الهيئة ، كرس لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة وبالذات ما يجري من استهداف خطير للسودان الشقيق وما أقدم عليه المدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية من إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بحجة الإبادات الجماعية المزعومة في دارفور والتي يعرف الجميع حقيقة أهدافها وأنها مجر عصا ترفعها القوى الدولية المعادية للسودان بهدف إذلاله وتركيعه ومنع حقه في الاستقرار والتطور ومحاولة بائسة لقطع جهود السودان في تسوية مشاكله الداخلية باعتباره وبما يمتلك من إمكانات طبيعية وجغرافية سلة غذائية للوطن العربي فضلاً عن موقعه الإستراتيجي على البوابة الشمالية للقارة الإفريقية . وانطلاقاً من كل ذلك فقد أقرت الهيئة الشعبية لمناصرة القدس وفلسطين وقضايا الأمة إصدار البيان التالي : بقلق بالغ واستنكار شديد تابعت الهيئة الشعبية لمناصرة القدس وفلسطين وقضايا الأمة ما يجري من تآمر مستمر واستهداف خطير لأمن السودان واستقراره وما أقدم عليه المدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية من إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس دولة مستقلة ذات سيادة وعضو في منظمة الأممالمتحدة بحجج واهية وهزيلة مستندة إلى تقارير كاذبة فبركتها العناصر المعادية للسودان ووحدته واستقراره مما يعتبر تحولاً خطيراً في التعامل مع مبدأ سيادة الدول من ناحية وإزدواجية في المعايير من الناحية الأخرى . والهيئة الشعبية لمناصرة القدس وفلسطين وقضايا الأمة إذ تدين مثل الإجراء الانتقائي الغير قانوني الذي يهدف إلى إرباك السودان وصرف النظر عن جرائم الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية وما يحصل من دمار وقتل وسفك للدماء في كل من العراق وأفغانستان ، فإنها تؤكد بشدة على ما يلي :- 1- دعوة الشعب اليمني وكافة قواه السياسية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف الكامل مع السودان قيادة وشعباً وما يحاك ضد هذا البلد من مؤامرات مستمرة . 2- دعوة المجتمع الدولي وشعوب العالم الحر إلى رفض مثل هذا العبث الصادر عن محكمة الجنايات الدولية واستنكار إجراء المدعي العام الذي ينتقص من سيادة الدول ويهدد الأمن والاستقرار الدوليين . 3- استنكارها لسياسة المعايير المزدوجة ومحاولة الدول الكبرى الهيمنة على المنظمات الدولية الإقليمية تسييس أعمالها بما يخدم مصالح تلك الدول . 4- مطالبتها لكافة القوى الحية السياسية والفكرية والاجتماعية في العالمين العربي والإسلامي للوقوف ضد القرار المعيب والهمجية التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية وكرامتها . 5- مطالبتها الجامعة العربية القيام بدورها الكامل وإصدار بيان صريح يدين ما أقدم عليه المدعي العام في محكمة الجنايات الدولية . 6- تعلن الهيئة وقوفها ودعمها للشعب السوداني الشقيق في مواجهة هذا التصعيد الخطير وحقه في العيش بسلام وأمان في ظل قيادته السياسية المنتخبة والتي تعبر عن إرادة الشعب السوداني . " ولينصرن الله ينصره إن الله لقوي عزيز " صدق الله العظيم . صادر عن الهيئة الشعبية لمناصرة القدس وفلسطين وقضايا الأمة صنعاء بتاريخ 18 رجب 1429ه الموافق 21-7-2008م