خسر مصطفى كمال مصطفى المعروف باسم أبو حمزة المصري اليوم طعنا جديدا قدمه محاموه للاستئناف لنقض قرار السلطات البريطانية ترحيله من البلاد ليواجه تهما تتعلق بما يسمى الإرهاب في الولاياتالمتحدة. ورفض القضاء البريطاني منحه فرصة لرفع قضيته أمام مجلس اللوردات، وهو أعلى سلطة قضائية في البلاد، لكن رغم ذلك ما زال من حق أبو حمزة (51 عاما) تجديد طلبه بشكل مباشر أمام مجلس اللوردات من أجل السماح له باستئناف طلب ترحيله. كما أنه يستطيع اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ما قد يكسبه بضعة أشهر. وجدد المحامون أمام المحكمة العليا البريطانية عدم شرعية تسليم موكلهم أبو حمزة كون التهم الموجهة إليه في الولاياتالمتحدة مستندة إلى معلومات "انتزعت تحت التعذيب" من أشخاص آخرين. كما وصفوا التسليم بأنه "ظالم وجائر" بسبب طول الفترة التي انقضت منذ وقوع الأحداث التي اتهم بها وانتهاك حقوقه الإنسانية، إذ إن التواريخ المرتبطة بالاتهامات تعود إلى عامي 1999 و2000. وينفذ أبو حمزة عقوبة السجن سبعة أعوام في سجن لندني يخضع لرقابة مشددة، بعد إدانته في فبراير/شباط 2006 بالتحريض على القتل والكراهية العرقية، وذلك بعد عزله من كونه إمام مسجد في العاصمة البريطانية عام 2003. وصدرت بحق أبو حمزة اتهامات أميركية بالمشاركة في خطف 16 سائحا غربيا في اليمن، وتسهيل إنشاء معسكر تدريب "للإرهابيين" في الولاياتالمتحدة والمساعدة على تمويل سفر الراغبين في "الجهاد" إلى الشرق الأوسط للتدرب على تنفيذ عمليات. ويواجه الإمام السابق 11 تهمة متعلقة بما يسمى الإرهاب، وفي حال تسليمه، سيحاكم في الولاياتالمتحدة قبل العودة إلى بريطانيا لإكمال عقوبته البريطانية. ثم ينقل إلى الأراضي الأميركية مجددا لتنفيذ عقوبة السجن التي قد يقررها القضاء الأميركي والتي تصل إذا أدين إلى مائة عام.