أكدت هناء هويدي عضو اللجنة الوطنية للمرأة أن قضية التعليم للفتاة هي القضية الأساسية للانطلاق إلى القضايا التنموية الأخرى. وقالت: إن انعدام الحوافز التشجيعية هو السبب الرئيسي في عدم تواجد المعلمات والمعلمين في المناطق الريفية في اليمن .مضيفة: إن صرف حوافز تشجيعية ورفع بدل الريف للمدرسات ستعطي دفعة قوية لتواجد المدرسات في الأرياف وأيضاً تواجد الفتيات في المدارس. وأشارت خلال لقاء صحفي نظمته اللجنة اليوم حول تدشين حملة مناصرة تعليم الفتاة إلى أن الحملة ستستمر حتى نهاية نوفمبر وحتى يتم إصدار قرار رسمي لإعطاء حوافز تشجيعية للمدرسات في المناطق الريفية. ودعت هويدي الإعلاميين لتكريس أقلامهم حول قضية تعليم الفتاة حتى تصل إلى صناع القرار. من جانبها استعرضت هناء المتوكل نشاط حملة مناصرة تعليم الفتاة والتي تستمر حتى نهاية نوفمبر، وقالت إن نسبة التسرب للفتيات في مراحل التعليم الأساسي وصلت إلى 15%. إلى ذلك استعرضت أمينة البعداني مديرة عام تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم الجهود التي يقوم بها القطاع في سبيل تعزيز دور الفتاة في المجتمع وأهمية تعليمها وتوفير كل المتطلبات.