دشنت اللجنة الوطنية للمرأة اليوم بصنعاء حملة لمناصرة قضية تعليم الفتاة في اليمن واستمرارها باعتبار أنها البوابة الرئيسية التي يتم الانطلاق من خلالها إلى قضايا تنموية أخرى وقالت هناء هويدي مديرة إدارة التنمية باللجنة الوطنية للمرأة ل26سبتمبرنت أن تعليم الفتاة اليمنية وتدريبها من أهم القضايا التي تؤرق كثير من الجهات الحكومية وغير الحكومية ، ولما كان التعليم هو محور الارتكاز الأول لتقدم المجتمعات وتحضرها , ونظراً للتحديات الكبيرة الاجتماعية والثقافية والمادية التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق هدف المساواة في الالتحاق بالتعليم باعتباره حقا من الحقوق المدنية الذي توليه الدول جل اهتمامها وتبذل في سبيله الكثير فإن التعليم يعتبر احد المؤشرات الأساسية التي توضح إذا كان هذا المجتمع قد أخذ بأسباب التقدم التنموي أم لا وأشارت إلى أن الفجوة ما زالت شاسعة في الالتحاق بالتعليم بين الجنسين حيث أن الفتيات مازلن أقل حظاً من الفتيان في هذا الجانب وخاصة في المناطق الريفية والنائية التي تفتقر إلى ابسط مقومات العملية التربوية والتعليمية وهي ندرة الكادر النسائي الذي يشكل ابرز التحديات التي تعيق التحاق واستمرار الفتيات في التعليم وكانت هناء هويدي خلال اللقاء الصحافي الذي عقدته اللجنة الوطنية للمرأة لتدشين حملة مناصرة تعليم الفتاة قد ناشدت حملة الأقلام الشريفة لهذا الوطن أن توجه اهتمامها نحو هذه القضية وتتناولها بجدية وواقعية ومصداقية وتبين مخاطرها المستقبلية على المجتمع في حال استمرارها , ودعت كافة المختصين وصناع القرار إلى سرعة معالجتها ووضع الحلول المناسبة لها التي يأتي في مقدمتها زيادة الحافز المادي للكادر النسائي من المعلمات في الريف والمناطق النائية ليصل على اقل تقدير إلى 10 آلاف ريال مبدئياً واستصدار قرار بهذا الخصوص لضمان تشجيع المعلمات للعمل في المناطق الريفية مع وضع كل التسهيلات المناسبة المتعلقة بأمنهن للبقاء والاستمرار في العمل في تلك المناطق التي تدعونا دائماً للانتباه إليها ومراعاة احتياجاتها ومتطلباتها في كافة المجالات وتحديداً في مجال تقديم الخدمات ومكافحة الفقر